الخارجية والمغتربين الفشل الدولي بوقف الحرب جعل إسرائيل أكثر جرأة في ارتكاب المجازر لتفريغ شمال القطاع من سكانه
تحذر وزارة الخارجية والمغتربين من مغبة ارتكاب جيش الاحتلال للمزيد من المجازر الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة عامة، وفي مناطق شمال القطاع بشكل خاص، كجزء لا يتجزأ من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وبهدف القضاء على أي وجود للمواطنين الفلسطينيين في تلك المناطق وإجبار مئات آلاف المواطنين الذين رفضوا النزوح عن منازلهم إلى تركها أو يلقون مصيرهم بالموت المحقق جراء قصف آلة الحرب الإسرائيلية العشوائي، خاصة وأن المواطنين يدركون أن لا مكان آمن في قطاع غزة ممكن أن يلجأوا إليه من قصف الاحتلال وتدميره المتواصل للمنازل والمنشآت فوق رؤوس ساكنيها.
ترى الوزارة أن جرائم الإبادة الجماعية هي سياسة اسرائيلية رسمية يتبعها جيش الاحتلال لتحقيق اهدافه في ضرب واستهداف جميع مكونات الحياة المدنية الفلسطينية شمال قطاع غزة بما في ذلك المستشفيات ودور العبادة والمدارس بما فيها مدارس الايواء التابعة للاونروا، وتؤكد أيضا أن فشل مجلس الأمن الدولي في وقف الحرب على قطاع غزة يشجع الجانب الإسرائيلي على مواصلة وتصعيد ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، بل ويصبح أكثر جرأة في استكمال حلقات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.