الخارجية: ارتدادات عقلية اسرائيل الاجرامية الانتقامية في ساحة الصراع تُهدد امن واستقرار المنطقة والعالم

تُحذر وزارة الخارجية والمغتربين من المخاطر المترتبة على تداعيات حرب الابادة الجماعية التي تشنها اسرائيل على الشعب الفلسطيني لليوم الـ٣٩ على التوالي، سواء ما يتعلق بالمجازر الجماعية اليومية التي ترتكبها في قطاع غزة وتهجير المواطنين وحرمانهم من ابسط احتياجاتهم الانسانية الاساسية، أو ما يتصل بانتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، او العقوبات الجماعية وحملات التنكيل والقتل والقمع والاضطهاد اليومية بحق الاسرى في سجون الاحتلال. إن العقلية الدموية الانتقامية التي باتت تسيطر على صانعي القرار في دولة الاحتلال تُشكل تهديدا مباشرا لامن واستقرار المنطقة وستصل ارتداداتها الى عديد دول العالم ومصالحها، ما لم يسارع المجتمع الدولي والدول صاحبة النفوذ على إطفاء النيران المشتعلة ومنع امتدادها بشكل يعيد الاعتبار اللازم للشرعية الدولية وقراراتها ودور مجلس الامن، ويمكّن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره اسوة بشعوب المعمورة.