علي فيصل في اجتماع اللجنة السياسية لبرلمانات آسيا المنعقد في بغداد: تلاحم الشعب ومقاومته كفيل بإفشال أهداف العدوان واسقاط مخططات التهجير

دعا نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برلمانات آسيا والبرلمانات الدولية الى تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والانسانية والاخلاقية في ممارسة ضغط جدي من اجل وقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وانهاء الحصار ومحاكمة اسرائيل على جرائمها، ودعم الشعب الفلسطيني وحقه في انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كافة الاراضي المحتلة بعدوان 67 وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين الى ديارهم عملا بالقرار 194.

جاء ذلك خلال كلمة في اجتماع اللجنة الدائمة للشؤون السياسية للمجموعة البرلمانية الآسيوية التي عقدت في بغداد بمشاركة سفير فلسطين احمد الرويضي، حيث اكد فيصل على صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، معتبرا ان تلاحم الشعب مع فصائل المقاومة وملاحمها البطولية كفيل بافشال اهداف العدوان واسقاط مخططات التهجير والضم، مجددا التأكيد على ان المقاومة هي حق وواجب طالما هناك احتلال واستيطان، داعيا الشعوب العربية والاسلامية واحرار العالم الى مواصلة تحركاتها من اجل وقف العدوان وفك الحصار عن غزة وادخال كافة احتياجاتها، والعمل على توفير الدعم للاعتراف بدولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الامم المتحدة، وطرد اسرائيل من البرلمان الدولي ومن كافة الشبكات البرلمانية القارية والاقليمية والدولية، ومحاكمتها امام محكمة الجنايات الدولية ومقاطعتها اقتصاديا ووقف كل اشكال التطبيع معها.

كما دعا الى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في نضالهما من اجل اطلاق سراح جميع المعتقلين الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية ووقف كل اشكال الاعتقال، ودعم نضال شعبنا في الاراضي المحتلة ضد سياسة التمييز العنصري، وايضا توفير الدعم للمقدسيين في نضالهم ضد السياسات الصهيونية الهادفة الى المس بالمكانة القانونية والسياسية للمدينة، وتقديم كل اشكال الدعم المادي والسياسي والاقتصادي للشعب الفلسطيني.

وختم فيصل بالدعوة لتحويل الجلسة الى جلسة خاصة بفلسطين، متوجها بالتحية للبرلمان العراقي ولشعب العراق وكل مكوناته لدعمهم الشعب الفلسطيني في مواجهة مجازر العدوان. كما حيا جميع شعوب امتنا العربية والمقاومة في لبنان وسوريا والعراق واليمن واحرار العالم، مؤكدا تصميم الشعب الفلسطيني ومقاومته على مواصلة النضال لانتزاع حقوقه الوطنية..

وكان فيصل اجرى سلسلة من اللقاءات مع ممثلي وفود برلمانات الباكستان والعراق وسوريا وايران واندونيسيا وروسيا ولبنان وقوى وأحزاب سياسية ومع أعضاء الجالية الفلسطينية ووضعهم فيها في صورة العدوان الإسرائيلي على غزه ودعا الى مواصلة التحركات الشعبية الرافضة للعدوان.