الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

ماذا تعرف عن "المطرقة"القنبلة الأميركية المستخدمة في مجزرتي جباليا والمعمداني

تعرف القنبلة "إم كيه 84″ (MK84)،أيضا بـاسم"مارك 84″، كما و سميت بـ"المطرقة" بسبب الضرر الشديد الذي تلحقه إثر انفجارها

تزن  هذه القنبلة (900 كيلوغرام تقريبا)، وهي قنبلة موجهة لها رأس حربية متفجرة، استخدمت في حربي الخليج وفيتنام.

و يرجح أنها القنبلة التي ألقتها طائرات جيش الاحتلال في مجزرتي مستشفى المعمداني بمدينة غزة ومخيم جباليا في حربه على قطاع غزة إذ يرى خبراء عسكريون أن تأثير غارات الاحتلال وضررها في المكانين يتطابق مع الآثار التي تحدثها قنبلة "المطرقة".

صممت "مارك 84" لتكون قنبلة ذات سقوط حر وغير موجه ضمن ما يسمى بـ"القنابل الغبية"، وتعد أكبر نسخة من سلسلة قنابل "مارك 80″، وتطورت بشكل يسمح لها بإبطاء سرعتها لضمان ابتعاد الطائرة الحربية عنها قدر الإمكان.

استعملت قنابل "إم كيه 84" في حرب الخليج الثانية أثناء عملية "درع الصحراء"، وقدر عدد القنابل الملقاة حينها 12 ألفا، أسقطت بطائرات "إف 15 إي إي" و"إف 16 إس" و"إف 111 إف إس".

تغير اسم القنبلة مع مرور الوقت إلى "بي إل يو-117" ثم إلى "بي إل يو-117 بي".

تشكل الذخيرة المتفجرة نسبة 45% من الوزن الإجمالي للقنبلة، ويمكن أن تحدث حفرة بعرض نحو 15 مترا وعمق يتجاوز 10 أمتار.

و تستطيع القنبلة اختراق المعدن بعمق 38 سنتيمترا تقريبا، واختراق نحو 3 أمتار من الخرسانة اعتمادا على الارتفاع الذي أسقطت ووجهت منه، وتتسبب بأضرار مميتة حولها تتجاوز دائرة قطرها تقريبا 73 مترا.

و في هذا السياق قال مسؤولون -في شركة "تروي" التكنولوجية الدفاعية التركية في مقابلة أجرتها معهم وكالة الأناضول في وقت سابق- إنهم بعد مراجعة وتحليل فيديوهات غارة الاحتلال على المستشفى المعمداني في 17 من تشرين الأول الماضي، وتحليل صوت الانفجار ومدى قوته، خلصوا إلى أن هناك مؤشرات على أن القنبلة المستعملة قد تكون "إم كيه 84" المجهزة بنظام جدام.

ونظام "جدام" هو حزمة من أجهزة توجيه متعددة تثبت على "القنابل غير الموجهة" (القنابل الغبية) وتحولها إلى قنابل موجهة، مع وحدة تحكم تجمع بين نظام التوجيه بالقصور الذاتي ونظام تحديد المواقع "جي بي إس".

 

وأضاف مدير شركة "تروي" سعيد أرسوي بركتلي أوغلو أن القنبلة تحوي قرابة 430 كيلوغراما من المواد المتفجرة، وأن ذخيرتها "يمكن أن تكون مدمرة للغاية إذا وصلت إلى هدفها بالزاوية المناسبة".

وقال بركتلي أوغلو إن القنبلة يمكن تعبئتها بأنواع مختلفة من المتفجرات لزيادة فعاليتها، وإن "المطرقة" تحوي مادة "إتش إم إكس" (مادة شديدة الانفجار شديدة الذوبان) ويمكنها اختراق وتدمير مبنى بالكامل بسهولة.

وتابع أن "الاحتمال الآخر هو أن تكون القنبلة المستخدمة قنبلة خارقة للتحصينات من طراز "بي إل يو 109″، وكلتا القنبلتين في مخزون جيش الاحتلال

ومن جهة أخرى، نجد أن المعلومات السابقة موثقة في موقع وكالة الأمن الدفاعي الأميركية، المختصة بتوفير "المساعدة المالية والتقنية والعسكرية" وغيرها لحلفاء الولايات المتحدة الأميركية، إذ أشارت إلى أن إسرائيل طلبت تزويدها ببعض الأسلحة عام 2012، وكانت من ضمنها هاتان القنبلتان اللتان أكدت "امتلاك إسرائيل لهما سابقا".

وتعمل شركة تروي في مجال تقنيات الرؤوس الحربية والصواريخ الصغيرة والمواد الكيميائية شديدة الانفجار من الدرجة العسكرية.

من جهتها، نشرت صحيفة  نيويورك تايمز الامريكية في 3 من الشهر الجاري  تقريرا جاء فيه أن إسرائيل استخدمت ما لا يقل عن قنبلتين وزن الواحدة منهما 907 كيلوغرامات، خلال الغارة الجوية التي نفذتها في 31 من الشهر الماضي، وتسببت في مجزرة مخيم جباليا، المنطقة المكتظة شمال مدينة غزة.

وقالت الصحيفة إنها اعتمدت في تحليلها على خبراء عسكريين، وعلى تحليل أجرته لصور الأقمار الاصطناعية وصور ومقاطع للفيديو وثقت المجزرة.

 

Loading...