الخارجية والمغتربين تدين تحريض عناصر بن غفير الارهابية على حوارة وتطالب بفرض عقوبات دولية عليهم
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات حملات التحريض العنصرية التي يطلقها اتباع وعناصر الوزير الفاشي غفير في الضفة الغربية المحتلة ضد شعبنا عامة وضد قطاع غزة وحوارة بشكل خاص، وتعتبرها دعوات لارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم والاعتداءات ضد أبناء شعبنا في حوارة وعموم الضفة الغربية، كما أنها امتداد لعربدات ميليشيات المستوطنين وهجماتهم على المواطنين الفلسطينيين الآمنين في بلداتهم، أو على مركباتهم على الشوارع والطرق الرئيسة، بما يؤدي إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وشل حركة أصحابها الأصليين ومنعهم من التنقل.
تحمل الوزارة نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الدعوات التحريضية، باعتبارها امتداداً لعقلية الاحتلال الاستعلائية والعنصرية التي تنكر وجود الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير على أرض وطنه، خاصة وأن ميليشيات المستوطنين المسلحة تتنقل بحرية كاملة في الضفة الغربية وتمارس أبشع الاعتداءات بحماية وإشراف جيش الاحتلال.
ترحب الوزارة بالقرار الصادر عن القمة المشتركة العربية الإسلامية والتي دعت الى وضع جمعيات ومنظمات المستوطنين ضمن قوائم الارهاب الوطنية في الدول الأعضاء وفي بقية دول العالم، لامعانهم في القيام بالمزيد من الأعمال الإرهابية بحق شعبنا الفلسطيني الاعزل في الضفة المحتلة، وتحديدا في حوارة وبقية القرى والتجمعات البدوية والنائية.
تدعو الوزارة المجتمع الدولي والدول كافة بالتوقف مليا أمام تلك الحملات التي تستهدف حوارة وشعبنا، وتطالب بضغط دولي وأمريكي حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لوضع حد لافلات المستوطنين من اي قانون وفرض عقوبات دولية على عناصرهم الإرهابية.