الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:37 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:18 PM
العشاء 8:38 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

مجلة ايكونومست :ارهاب الاحتلال و المستوطنين في الضفة عادل في هذا الشهر ما كان العام الماضي بأكمله

قالت"مجلة إيكونوميست" البريطانية في تقرير جديد من الضفة إن المستوطنين يسببون الفوضى، وإن أعمال العنف التي يرتكبونها وجيش الاحتلال ضد الفلسطينيين قد زادت بشكل حاد منذ هجوم طوفان الاقصى  في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرة إلى أنه بسبب هذا العنف فإن الضفة تقترب من نقطة الغليان.

وأوضحت أن جيش الاحتلال والمستوطنين قتلوا في الضفة ما لا يقل عن 155 مواطنا منذ السابع الشهر الماضي، مشيرة إلى أن ذلك يُعتبر ارتفاعا كبيرا عن معدل الشهداء في الشهور والسنوات القليلة الماضية.

وقالت المجلة إن العام الماضي كان الأكثر دموية للفلسطينيين في الضفة منذ 20 عاما، إذ أصبحت جماعات المستوطنين أكثر جرأة وكثف الجيش غاراته على البلدات والمدن الفلسطينية. ولكن منذ السابع من الشهر الماضي ساءت الأمور بشكل كبير. وبالمعدل الحالي، ستكون الأسابيع الأربعة التي أعقبت "طوفان الأقصى" أكثر فتكا بالفلسطينيين في الضفة من العام الماضي بأكمله.

وذكرت أن الحرب في غزة أثارت بعض الجماعات الأكثر عنفا من المستوطنين في الضفة. فالبعض ينتقم من هجوم حماس، وآخرون يستغلون انشغال جيشهم في غزة والجبهة الشمالية مع لبنان. ونتيجة لذلك، يشعر الفلسطينيون في الضفة أنهم أكثر عرضة للخطر من المعتاد كما تؤكد المجلة.

وما تغير الأسابيع القليلة الماضية، كما تقول إيكونوميست، أنه يبدو أن عناصر من جيش الاحتلال والمستوطنين العازمين على العنف قد تعاونوا، وإن الجنود الذين كانوا مكتوفي الأيدي من قبل، ولم يفعلوا أي شيء، الآن ينضمون إلى المستوطنين في هجماتهم.

وقالت المجلة إن حكومة بنيامين نتنياهو قد أسعدت المستوطنين بتخصيصها مبالغ كبيرة لتشييد طرقهم، والتي يُمنع الفلسطينيون منها عموما. ونادرا ما يُعاقب المستوطنون على بدء العنف. فعلى سبيل المثال اجتاحوا في حزيران الماضي قرية ترمسعيا شمال رام الله ، وأشعلوا النار في المنازل والسيارات. ورغم وصف ضابط احتلالي ذلك بـ "الإرهاب" فإنه لم يتبع ذلك عواقب وخيمة.

ولفتت إيكونوميست إلى أن بعض المسؤولين الفلسطينيين والمراقبين الأجانب ظلوا يحذرون لسنوات من انتفاضة ثالثة، ويخشون الآن أنها قد أوشكت على الاندلاع.

ويقول بعض النشطاء الفلسطينيين إن الحكومة الإسرائيلية، بمساعدة المستوطنين، تريد إخلاء الضفة من سكانها الفلسطينيين، ويدللون على ذلك بأن هناك 13 قرية فلسطينية بالقرب من مدينة الخليل ، هجرها بعض سكانها نتيجة لتهديدات عنف المستوطنين، ويشيرون إلى أن العديد من الفلسطينيين يرون هذا العنف جزءا من خطة لطردهم نهاية المطاف من الضفة تماما.

واختتمت المجلة تقريرها بقول أحد المسؤولين الفلسطينيين المخضرمين إنه يخشى أن يؤدي حادث واحد إلى اندلاع انتفاضة، مضيفا "أشم رائحة الدم في الضفة. لا أعرف أين سيكون، لكنه قادم: المستوطنون سيفعلون شيئا فظيعا".

Loading...