الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:52 AM
الظهر 11:27 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:41 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

الخارجية تطالب الدول التي يدعي نتنياهو انه يشن حربه المدمرة باسمها ان تتبرأ من جرائمه وتعمل لوقفها فورا

يدعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يشن هذه الحرب المدمرة على قطاع غزة باسم (الحضارة ودولها)، بمعنى الدول التي وقفت معه بحجة الدفاع عن النفس، فهو يقتل ويدمر وينتهك القانون الدولي ويرتكب أبشع الجرائم تحت هذا المسمى. وبناء على ذلك تطالب الوزارة تلك الدول التي أعلنت أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها أن تحدد هل هي مع جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها نتنياهو باسمها؟ وهل هي مع انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي باسمها؟ وهل تقبل مثل هذه الجرائم والمجازر التي هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، جرائم تطهير جماعي عرقي، جرائم قطع الكهرباء والماء والأغذية والدواء والوقود عن المواطنين، جرائم قصف واستهداف المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف والمدارس ومدارس الايواء، هذه الحرب البربرية باسم تلك الدول؟. تطالب الوزارة تلك الدول ان تجيب عن هذه الأسئلة، وأن تؤكد إما أنها جزءا من هذه الجرائم المتواصلة ام لا، تطالبها برفضها وإعلان براءتها منها وادانتها، وأن تذهب ابعد من ذلك في ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لمنع استمرارها وتكرارها ووقفها فورا ومحاسبة المسؤولين عنها.

تؤكد الوزارة أن الدول التي تقف إلى جانب إسرائيل في هذه الحرب الكارثية المدمرة بحجة الدفاع عن النفس أمام اختبار حقيقي وجدي يفرضه التاريخ وقيم ومبادئ الإنسانية: إما أن تكون جزءا من هذه الحرب البربرية التي يقودها نتنياهو أو تدينها وتعمل على وقفها وترفضها. في ذات الوقت ترفض الوزارة هذا الغموض غير المبرر الذي تتبناه العديد من الدول في محاولة جمعها بين مبدأ الحق في الدفاع عن النفس ومطالبة إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، خاصة وأن هذان الشرطان لا يلتقيان على الاطلاق تحديداً في قطاع غزة، وخاصة أيضاً ما يقوم به نتنياهو من جرائم أصبح واضحاً للعالم اجمع، حيث يستغل حجة الدفاع عن النفس لارتكاب المجازر والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري بحق 2.4 مليون فلسطيني وطردهم الى خارج قطاع غزة.

Loading...