حركة المقاطعة BDS: حول تصريح وزير التراث بحكومة أقصى اليمين الإسرائيلية
إن تصريح وزير التراث بحكومة أقصى اليمين الإسرائيلية، عميحاي إلياهو، حول اقتراح إلقاء قنبلة نووية على غزة، حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تحت الحصار، يشكل أول اعتراف علني من قبل وزير إسرائيلي بأن:
1) إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، 2) قد تستخدم إسرائيل هذه الأسلحة لإبادة ملايين الفلسطينيين. كما إنه دليل دامغ على نية القادة الإسرائيليين بارتكاب أشكالاً أفظع للإبادة الجماعية بحق شعبنا.
وكان قد أدان مسؤولو وخبراء الأمم المتحدة ومركز الحقوق الدستورية الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له، و880 باحثاً دولياً، وخبراء في المحرقة والإبادة الجماعية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وبعض زعماء العالم، ومنظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة.
إننا في حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) ندعو لوقف إطلاق النار الفوريّ ورفع الحصار وفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الطارئة لقطاع غزة بشكل فوري بما يشمل الوقود والكهرباء وتوفير الحماية الدولية لشعبنا في قطاع غزة، وإلى تكثيف الضغط بشكل عاجل على الدول والشركات والمؤسسات لإنهاء تواطؤها مع نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي. إن الدفاع عن الحرية والعدالة والمساواة اليوم يعني تفعيل مقاطعة اقتصادية وأكاديمية وثقافية ورياضية شاملة وسحب الاستثمارات من نظام الإستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي، كما حدث مع نظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا، لتفكيك هذا النظام الذي يقترف الجرائم بحق شعبنا منذ 75 عاماً. إذا لم يكن اليوم، فمتى؟