د. غنام: مجازر الاحتلال بغزة والضفة حرب إبادة ولن تكون هناك نكبة او نكسة جديدة

رام الله والبيرة- 2/11/2023: أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام على أن دم شعبنا وألمه في قطاع غزة والضفة الغربية واحد، وأن حرب الإبادة التي تشنها منظومة الاحتلال الإرهابية بحق كل ما هو فلسطيني هي نتيجة لدعم ورضى دول وقوى عالمية تدعي الديمقراطية وحقوق الانسان. 

وشددت، خلال وداع جثماني الشهيدين ايهم الشافعي ويزن شيحة عقب الإعلان عن ارتقائهما بتأثرين بإصابتهما الخطيرة برصاص جيش الاحتلال خلال عدوانه على مدينة البيرة صباج اليوم أن دماء أبناء الشعب الفلسطيني التي تنزف في المحافظات الجنوبية والشمالية هي وصمة عار على جبين هذا العالم الصامت الظالم.

وأشارت، الى أن الاحتلال يتعمد اعدام شبابنا واطفالنا بدم بارد، والة حربه المدمرة وطائراته تستهدف الحجر والشجر والبشر بقطاع غزة، مبررا ذلك بأكاذيب لم يعد يصدقها أحد، مشيرة الى أن الشعب الفلسطيني يقتل ويباد بوحشية امام عدسات الكاميرات وشاشات التلفاز وكأنها مشاهد من أفلام رعب سينمائية دون أن يتحرك أحد.

وبينت غنام، أن الاحتلال استهدف الشهيد شيحة وهو على راس عمله في مديرية النقل والمواصلات في مدينة البيرة، بينما استهدف الطفل الشافعي برصاصة بقصد القتل المباشر، لافتة الى أن ما يحدث في الضفة الغربية من إرهاب جنود الاحتلال والمستوطنين، هو امتداد لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على شعبنا بغزة.

ولفتت، الى أن الشعب الفلسطيني يعيش هذا الواقع الصعب منذ عقود، وأن العالم ما زال لا يلتفت لمعاناة أطفالنا وشعبنا، ولو أن ما يحدث من حرب إبادة لأطفالنا حدث في أي مكان في العالم لقامت الدنيا ولم تقعد. 

ووجهت غنام، التحية لأحرار العالم الذين يساندون شعبنا ويقفون الى جانبه في كافة الميادين، ويعملون على فضح جرائم الإبادة والمجازر الجماعية التي ينفذها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مشددة على أن شعبنا لم يعد يستجدي أحد وأنه يراهن على الشعوب والضمائر الحية، ويعول على نفسه ووحدته الوطنية في رد العدوان ومواجهة جرائم الاحتلال بصموده الأسطوري على ارضه وتشبثه فيها، مؤكدة أنه لا يمكن لشعبنا ان يرضى بنكبة أو نكسة جديدة مهما كلفه ذلك من ثمن.

كما زارت د.غنام  عددا من الجرحى الذين اصيبوا برصاص الاحتلال خلال عدوانه على مدينة البيرة صباح اليوم، متمنية لهم الشفاء العاجل وعودتهم لاحضان عائلاتهم سالمين .