هيئة الأسرى ونادي الأسير: الاحتلال يشّن حملة اعتقالات جديدة في الضّفة طالت نحو 70 مواطنًا لترتفع حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر إلى 1830
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيليّ الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء حملة اعتقالات جديدة، طالت نحو (70) مواطنًا من الضّفة، تركزت في القدس وبلداتها، وبيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: الخليل، وقلقيلية، وطولكرم، وجنين، ونابلس، ورام الله، رافق ذلك اعتداءات وعمليات تنكيل بحقّ المعتقلين وعائلاتهم إلى جانب التهديدات المتواصلة، وعمليات التخريب والتدمير داخل المنازل، والتي تأتي في إطار العدوان الشامل على شعبنا، وعمليات الانتقام الجماعية.
وبذلك فإن حصيلة حملات الاعتقال التي نفذها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، بلغت (1830) حالة اعتقال، مع التأكيد مجددًا على أنّ هذه الحصيلة لا تشمل المعتقلين من غزة، بما فيهم العمال المحتجزين حتى اليوم، ومن جرى اعتقالهم من الضفة لاحقًا، وشملت حملات الاعتقال المتواصلة، كافة الفئات بما فيهم الأطفال، وكبار السّن والنساء، والمئات من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.
كما ونفّذت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم عمليات مداهمة للعديد من منازل أسرى محررين في القدس، ونفّذت عمليات تخريب وتدمير واسعة، وصادرت مبالغ مالية، مصاغ ذهب، وسيارات، عدا عن التهديدات التي لا تتوقف على مدار الساعة بحقّهم، وهي امتداد لسياسة ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال في القدس خلال السنوات القليلة الماضية، إلا أنها تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ العام الماضي والعام الجاري.
هذا ويُشار إلى أنّ حملات الاعتقال التي تنفّذ ليلا وفجرًا، يتبعها تهديدات لعائلات مواطنين يطالب الاحتلال بتسليم أنفسهم، حيث شكّلت عمليات اعتقال أفراد من العائلة كرهائن إحدى أبرز السياسات الممنهجة التي يتبعها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، عدا عن عمليات الاعتقال على الحواجز، والاستدعاءات.
من الجدير ذكره أن غالبية من تم اعتقالهم جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداريّ.