مقتل شاب برصاص شرطة الاحتلال في مدينة رهط
قتل الشاب علي محمد أبو يحيى من مدينة رهط برصاص عناصر الشرطة الإسرائيلية اليوم السبت، وذلك في أعقاب مطاردته بعد إصابة شخص في جريمة إطلاق نار.
وادعت الشرطة الإسرائيلية أنها أطلقت النار على الضحية خلال محاولة اعتقاله في أعقاب تلقيها بلاغا حول إطلاق نار في رهط.
وقالت الشرطة في بيان لها إنها تلقت بلاغا حول إطلاق نار في رهط أسفر عن إصابة شخص بجروح وصفت بأنها متوسطة، وأحيل على إثرها إلى مستشفى "سوروكا" لتلقي العلاج.
وبحسب الشرطة، فإنها رصدت مشتبها وهو ملثم وبحوزته سلاح أوتوماتيكي الذي حاول الفرار من قواتها، وخلال محاولة اعتقاله جرى إطلاق النار عليه و"تحييده".
ويستدل من الاشتباه الأولي أن إطلاق النار التي تلقت بلاغا حوله وقع على خلفية نزاع جنائي بين عائلات؛ وفقا لما قالت الشرطة.
في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن لجم العنف وجرائم القتل وتوفير الأمن والأمان للمواطنين في المجتمع العربي.
واقترفت حصيلة غير مسبوقة من جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري مقارنة مع السنوات السابقة، راح ضحيتها 199 شخصا بينهم 15 امرأة.
وتقترف الجرائم وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام أو في إطار العنف الأسري.
وتحوّلت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره، في ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع منظمات الإجرام.