لائحة العار العالمية: إليك قائمة الشركات الكبرى الداعمة لإسرائيل

ينشر الأخطبوط الإسرائيلي أياديه المتعددة في كبرى وسائل الإعلام، إلى غالبية وسائل التواصل الاجتماعي، إلى كبرى الجامعات، وصولاً إلى الشركات التي تقبض على السوق الاستهلاكية الدولية، ما يجعل الفلسطينيين، وخصوصاً أهل غزة، لوحدهم، يواجهون الإبادة وجرائم حرب تناقض كل القوانين الدولية والإنسانية من دون أي رادع. 

وفي لائحة يتم تحديثها يومياً، يتتبع البروفيسور في جامعة ييل الأميركية، جيفري سونينفيلد، الشركات التي أعلنت تضامنها مع الاحتلال خلال الحرب الأخيرة التي لا تزال تحصد أرواح المئات في غزة، وغالبيتهم من الأطفال. وتبرز في هذه اللائحة شركات كبرى قلما يتم ربطها بالقوى الداعمة للاحتلال.

وبطبيعة الحال، تدخل هذه اللائحة كأداة من أدوات الضغط على الشركات لإعلان تأييدها لإسرائيل، تحت عنوان "رفض معاداة السامية"، بعدما دأب الاحتلال وكذا الحكومات الغربية على توأمة معاداة السامية مع معاداة الصهيونية، ليصبح استنكار مجازر إسرائيل واحتلالها لأرض ليست أرضها بمثابة جريمة تعاقب عليها القوانين. فيما لم تعلن غالبية هذه الشركات أي موقف يرتبط بالمجازر التي ترتكب بحق أهل غزة وأطفالها.

ويقول معد اللائحة جيفري سونينفيلد في مقالة نشرها مع ستيفن تيان في موقع "فورتشون" إنه "في عالم يذبحون فيه (حماس) الأطفال، ويغتصبون النساء ويتحدثون عن تدمير الكيان الصهيوني، لسبب ما، فإن معظم الرؤساء التنفيذيين للشركات يتجاهلون الأمر... يعتقد معظم الرؤساء التنفيذيين أن الأمر سياسي للغاية. من المثير للقلق أنه في لحظة تكون فيها القضايا واضحة، تكون الردود مشوشة للغاية”. وفيما يتحدث سونينفيلد عن التضليل الإعلامي، لم يقدم حتى على الاعتذار بعدما تبين أن ما تم تناقله عن ذبح الأطفال والاغتصاب وغيرها من الممارسات، كانت كلها فبركات استدعت توضيحاً حتى من البيت الأبيض.

فما هي أبرز الشركات الداعمة لإسرائيل في احتلالها فلسطين وعدوانها على غزة؟ 

أمازون

كتب آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، على موقع "إكس": "إن الهجمات ضد المدنيين في إسرائيل مروعة ومؤلمة عند مشاهدتها. لقد كنت على اتصال مع زملائنا في الفريق هناك للتأكد من أننا نبذل كل ما في وسعنا للمساعدة في دعم أسرهم وسلامتهم، وتقديم المساعدة بقدر ما نستطيع في هذا الوقت العصيب للغاية. نحن أيضًا على اتصال وثيق مع شركائنا في الإغاثة الإنسانية على الأرض، وسندعم جهودهم. على أمل أن يحل السلام في أقرب وقت ممكن".

ميتا 

بعد تعبير إيلون ماسك عن دعم إسرائيل، قال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة ميتا: "إن الهجمات الإرهابية التي تشنها حماس هي شر خالص. لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لتنفيذ مثل هذه الأعمال ضد الأبرياء. إن المعاناة الواسعة الناجمة عنها مدمرة. شاغلي الرئيسي هو سلامة موظفينا وعائلاتهم في إسرائيل والمنطقة المحيطة بها".

غوغل

وفي رسالة أرسلها إلى موظفي غوغل، أعرب الرئيس التنفيذي للشركة ساندر بيتشاي عن "قلق عميق بشأن الهجمات على المدنيين الإسرائيليين والصراع الناتج عنها".

وأعرب تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، أيضًا عن مشاعره: "أشعر بحزن عميق بسبب الهجمات المدمرة في إسرائيل والتقارير المأساوية الصادرة من المنطقة. قلبي يخرج مع الضحايا والعائلات التي فقدت أحبائها. وجميع الذين يعانون نتيجة لهذا العنف".

ديل

وقال رئيس مجلس إدرة شركة Dell التكنولوجية على موقع لينكد إن: "لقد أصابت الهجمات الإرهابية المروعة التي وقعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وتصاعد أعمال العنف، ضمير العالم، وقد أصابنا الدمار والحزن بسبب الخسارة المأساوية للعديد من الأرواح. في شركة Dell، كانت أولويتنا القصوى هي ضمان سلامة فريقنا ودعم أولئك الذين فقدوا أحباءهم في الهجمات التي وقعت في إسرائيل. ويعمل فريق Dell Giving الخاص بنا بنشاط مع القادة والشركاء غير الربحيين على الأرض لدعم أكبر الاحتياجات الإنسانية خلال هذه الأزمة".

ديلويت 

ونشرت شركة "ديلويت" للاستشارات علم إسرائيل على لينكد إن، وكتبت: "خلال هذه الأوقات الصعبة، ندعم بكل إخلاص مواطنينا في الجبهة الداخلية وأولئك الموجودين على الخطوط الأمامية. وصلواتنا موجهة بحرارة نحو الشفاء العاجل للجرحى والعودة الآمنة للمختطفين. إن قلوبنا وعقولنا تتعاطف بشدة مع العائلات والأصدقاء الذين عانوا من فقدان أحبائهم في واقع قاسٍ لا يسبر غوره".

والت ديزني

أعلنت شركة والت ديزني على موقعها الإلكتروني أنها "في أعقاب الهجمات الإرهابية التي شنتها حركة حماس في إسرائيل، تبرعت شركة والت ديزني بمبلغ 2 مليون دولار للمنظمات التي تقدم الإغاثة الإنسانية في المنطقة".

وقال روبرت أ. إيغر، رئيس مجلس الإدارة: "في أعقاب الهجمات الإرهابية المروعة التي استهدفت اليهود في إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي، يجب علينا جميعًا أن نفعل ما في وسعنا لدعم الأبرياء الذين يعانون من الكثير من الألم والعنف وعدم اليقين - وخاصة الأطفال". 

أمريكان إيغل

وقامت شركة أمريكان إيغل باستبدال لوحتها الإعلانية الرئيسية في تايمز سكوير بصورة العلم الإسرائيلي. تمت مشاركة صورة للوحة الإعلانية من قبل كبير مسؤولي التسويق بالشركة كريج برومرز في منشور على LinkedIn.

جي بي مورغان

قال جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورغان تشيس، في بيان لجميع الموظفين: "إن الهجوم الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي على إسرائيل وشعبها وما نتج عنه من حرب وسفك دماء هو مأساة رهيبة". وقال ديمون: "إننا نقف مع موظفينا وعائلاتهم وشعب إسرائيل خلال هذا الوقت من المعاناة والخسارة الكبيرة”.

لينكد إن

قال ريان روسلانسكي الرئيس التنفيذي في LinkedIn: "لقد كان من المؤلم رؤية الهجمات الإرهابية المروعة ضد إسرائيل والتقارير الواردة من المنطقة. لقد عملنا بلا كلل لضمان سلامة موظفينا على الأرض في تل أبيب. سلامتهم ورفاهيتهم هي أولويتنا القصوى. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الفرق في شركتنا على مدار الساعة لإبقاء أعضائنا آمنين ومطلعين. أود أن أعرب عن تعاطفي العميق مع أولئك الذين قتلوا وجرحوا وفقدوا أحباءهم، وكذلك جميع المتضررين من هذا العنف. ومثل كثيرين آخرين، أعيش على أمل أن الطريق في نهاية المطاف إلى السلام وأيام أكثر هدوءًا".

مايكروسوفت

وقال ساتيا ناديلا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت: "أشعر بحزن شديد بسبب الهجمات الإرهابية المروعة على إسرائيل والصراع المتصاعد. أتقدم بأحر التعازي لجميع القتلى والمتضررين".

بوينغ

وأعلنت شركة بوينغ دفع مبلغ مليوني دولار "لتمويل المساعدات الطارئة في أعقاب الهجمات الإرهابية في إسرائيل لدعم جهود الاستجابة الإنسانية". وقالت إنه سيتم توجيه حزمة المساعدة إلى المنظمات التي تعمل على تقديم الدعم الطبي الطارئ ودعم الصدمات لجميع المتضررين. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم بوينغ بمطابقة جميع مساهمات الموظفين المؤهلين المقدمة لدعم الإغاثة الإنسانية من خلال برنامج المطابقة الخيري للشركة.

أمريكان إكسبريس

وقالت شركة بطاقات الائتمان إنها خصصت تبرعات بقيمة 1.5 مليون دولار لمساعدة جهود الإغاثة في إسرائيل، مضيفة أنها "على اتصال وثيق" مع الموظفين منذ بدء الهجمات لضمان سلامتهم وتقديم الدعم لهم.

تسلا

نشر رئيس شركة Tesla إيلون ماسك على موقع X أن "جميع شواحن Tesla الفائقة في إسرائيل ستكون مجانية للاستخدام حتى إشعار آخر بعد هجمات حماس الإرهابية خلال عطلة نهاية الأسبوع".

وول مارت

وقال دوج ماكميلون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Walmart، على ليندكد إن: "بعد أنباء الهجوم على إسرائيل من قبل حماس في نهاية الأسبوع الماضي ورؤية زيادة في الخطاب المعادي للسامية وجرائم الكراهية، ستتبرع مؤسسة وول مارت بمليون دولار إلى المتحف التذكاري للهولوكوست في الولايات المتحدة لدعم برامج التوعية للتثقيف حول تاريخ ودروس المحرقة".

باراماونت

وكانت شركة باراماونت غلوبال أول استوديو كبير في هوليوود يصدر بيانًا رسميًا حول الحرب: "تدين شركة باراماونت الهجمات الإرهابية التي تشنها حماس. إننا نقف إلى جانب شعب إسرائيل والمجتمع اليهودي العالمي. نحن نقف مع كل الأرواح البريئة المتضررة. نحن نقف مع الأطفال الذين يستحقون أن يكونوا أطفالاً. نحن نقف متحدين ضد كل أعمال الإرهاب والكراهية”.

وورنر بروس

وأرسل ديفيد زاسلاف، الرئيس التنفيذي لشركة Warner Bros. Discovery، مذكرة للموظفين حول بـ"الأحداث المروعة في إسرائيل"، واصفًا إياها بأنها "واحدة من أكثر الأحداث دموية في التاريخ اليهودي منذ المحرقة". وتابع "إن الهجمات الإرهابية التي تشنها حماس على الرجال والنساء والأطفال والرضع الأبرياء لا يمكن تصورها، وهي بغيضة ولا يمكن تبريرها".

زووم

وقال أريك س. يوان، رئيس مجلس إدارة زووم على لينكد إن: "لقد دمرتني أعمال الإرهاب والمعاناة الإنسانية في إسرائيل. لا ينبغي أبدًا أن يتعرض أي شخص لهذه الأعمال اللاإنسانية، وقلبي مع جميع المتضررين من هذه الأحداث المروعة. نحن نقف بحزم ضد معاداة السامية والكراهية من أي نوع".

المصدر: العربي الجديد