وقفة اسناد للمعتقلين وتنديد بجرائم الاحتلال على قطاع غزة في طوباس
شارك حشد من المواطنين، اليوم الأربعاء، في وقفة تنديدا بجرائم الاحتلال في قطاع غزة، واستنكارا لجرائم الاحتلال بحق المعتقلين في السجون.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت إليها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ولجنة التنسيق الفصائلي، وحركة فتح في طوباس عبارات منددة بجرائم الاحتلال في غزة، وبحق معتقلينا في سجون الاحتلال.
وقال القائم بأعمال محافظة طوباس أحمد أسعد: أمس، اغتالوا الشهيدين عمر حمزة وعرفات حمدان، في سياسة جديدة لإدارة سجون الاحتلال باغتيال معتقلينا البواسل.
وأضاف: تقف اليوم جميع قطاعات المجتمع المحلي والنقابات والاتحادات في طوباس، تضامناً مع معتقلينا وأهلنا في غزة هاشم.
وتابع: "هذه الدماء التي تنزف في غزة بسبب قتل الإنسانية وجرائم الحرب، هي أهداف جيش الاحتلال".
وأضاف: "ندرك أن المرحلة صعبة والتحديات كبيرة، لكن هذا الشعب يراهن على وحدة دمائه التي هي جسر للتحرير، وأنه اليوم موحد خلف قيادته".
وحمّل الأسعد المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية مسؤولية ما يجري من حرب إبادة في غزة، وطالبهم بالوقوف عند مسؤولياتهم لإيقاف المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق المواطنين الزعل في قطاع غزة.
بدوره، قال أمين سر حركة فتح في طوباس محمود صوافطة في كلمة فصائل العمل الوطني، إن الاحتلال بات لا يميز بين كبير وصغير، وإن جرائمه باتت تُلقى على المواطنين والمدنيين والمعتقلين في سجون الاحتلال".
وأضاف: أن جماهير شعبنا في محافظة طوباس بكل فصائلها وفعالياتها ومؤسساتها، وكل الأهالي دون استثناء، تقف صفا واحدا أمام جرائم الحرب التي يرتكبها هذا الاحتلال ضد أهلنا في قطاع غزة، وفي الضفة المحتلة، وفي القدس العاصمة، وفي أراضي عام 48، وفي كل مكان.
وتابع: هذه سياسة القتل الممنهج وإعدام الأسرى بدم بارد لن تثنينا عن مواصلة طريق التحرير.
وقال، نحن هنا أيضا لنقول لهذا الاحتلال، مهما بلغت الغطرسة ومهما حاولت طائراتكم ودباباتكم، فلن تفلحوا في كسر إرادة هذا الشعب.