وقفة في نابلس احتجاجا على عدوان الاحتلال على غزة وإسنادا للمعتقلين في سجون الاحتلال
شارك عشرات المواطنين، اليوم الخميس، في وقفة وسط نابلس احتجاجا على جرائم الاحتلال في قطاع غزة، وإسنادا للمعتقلين في سجون الاحتلال.
ورفع المشاركون في الوقفة التي جرت في ميدان الشهداء وسط المدينة، والتي دعت إليها اللجنة الوطنية لدعم المعتقلين، الأعلام الفلسطينية، والشعارات المناهضة للاحتلال، وصورا من العدوان على قطاع غزة.
وندد المشاركون بالقصف الهمجي على مستشفى المعمداني، والمجازر الدموية التي تُرتكب في غزة، كما هتفوا بشعارات مساندة للمعتقلين في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لهجمة انتقامية من إدارة مصلحة السجون.
وقال أمين سر حركة فتح في نابلس محمد حمدان في كلمة اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، على الجميع الاتجاه نحو تعزيز الوحدة الوطنية، وأشار إلى أن المعتقلين في خطر، إذ ارتفع عددهم خلال الأيام العشرة الماضية، إلى حوالي 5 آلاف معتقل، وإلى أن قطاع غزة يتعرض لمؤامرة كبيرة وهي التهجير، وعلى الجميع توجيه كل شيء لنصرة غزة.
وأكد حمدان أن وجهتنا جميعا لن تكون إلا باتجاه الاحتلال، وطالب الجميع بالمساهمة في صناعة الرأي العام ضد الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، قال منسق اللجنة الوطنية في محافظة نابلس مظفر ذوقان، إنه مهما جرت من محاولات لإزاحة قضيتنا، لكن ستبقى القضية الفلسطينية هي قضية كل حر في العالم.
وأشار إلى أن الشرائع السماوية والدنيوية تمنحنا حق الدفاع عن النفس، وعن أرضنا.
وعلى الصعيد ذاته، شارك العاملون في مستشفيات نابلس الخاصة من طواقم طبية وإدارية اليوم، في وقفات تضامنية مع أهلنا في قطاع غزة، واحتجاجا على استهداف مستشفى الأهلي العربي المعمداني في غزة والطواقم الطبية.
وكان قد دعا اتحاد نقابات المهن الصحية في الضفة الغربية جميع المؤسسات والمراكز الصحية إلى وقفات اعتصام تنديدا بجرائم الاحتلال ضد المستشفى الأهلي "المعمداني" في قطاع غزة.
وندد المشاركون بجرائم الاحتلال في قطاع غزة، واستهداف المراكز الطبية والمستشفيات، وذلك تعبيرًا عن تضامنهم مع سكان قطاع غزة، في أعقاب الأحداث الكارثية التي شهدوها.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية كما أكد المشاركون كرد فعل حاد واستنكار صريح للمجزرة الأليمة التي شهدها مستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، والتي أسفرت عن خسائر بشرية فادحة تجاوزت الخمسمئة مدني، بالإضافة إلى استهداف واضح للطواقم الطبية والبنية التحتية الصحية.
وأكدوا أن ما حصل مجزرة يندى لها الجبين تضاف إلى سجل الاحتلال كجريمة حرب.