حزب الله يستهدف موقعا إسرائيليا والاحتلال يقصف في لبنان
أطلق عدد من القذائف الصاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه مستوطنات الاحتلال، فيما شن الجيش الإسرائيلي غارات على عدة مواقع في المناطق الحدودية جنوب لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي استهداف موقع عسكري تابع له بصاروخ موجه قرب بلدة عرب العرامشة على الحدود مع لبنان، وذكر لاحقا أنه قصف في لبنان ردا على ذلك.
وبحسب مصادر لبنانية، فإن الجيش الإسرائيلي قصف بلدتي الضهيرة ويارين في جنوب لبنان بالقذائف الفوسفورية، فيما شن قصفا آخر على بلدة أم التوت المقابلة لموقع الاحتلال العسكري المستهدف.
وأعلن "حزب الله" عن تبنيه لإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، وأفيد بإطلاق عدد من الصواريخ بينها استهدف نقطة عسكرية لجيش الاحتلال وحديث عن إصابات في المكان.
وجاء في بيان لـ"حزب الله"، أنه "في رد حازم على الاعتداءات الصهيونية يوم الإثنين والتي أدت إلى استشهاد عدد من الإخوة المجاهدين وهم: حسام إبراهيم، علي فتوني، علي حدرج. قام مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح اليوم الأربعاء باستهداف موقع الجرداح الصهيوني مقابل منطقة الضهيرة بالصواريخ الموجهة، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات المؤكدة في صفوف قوات الاحتلال بين قتيل وجريح".
وأضاف أن "المقاومة الإسلامية تؤكد مجددا أنها ستكون حاسمة في ردها على الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف بلدنا وأمن شعبنا خصوصًا عندما تؤدي هذه الاعتداءات إلى سقوط الشهداء".
وفي أعقاب ذلك طُلب من سكان البلدات الواقعة على بعد 5 كم من الحدود والواقعة ضمن مجلس إقليمي "ماطيه أشر" إلى الدخول للملاجئ.
وتداولت تقارير إسرائيلية أنباء حول عملية تسلل من الأراضي اللبنانية قرب رأس الناقورة، قبل أن ينفي الجيش الإسرائيلي ذلك.
وتشهد الحدود مع لبنان حالة من التوتر في أعقاب وقوع عملية تسلل وإطلاق صواريخ في الأيام الماضية تبنتها فصائل المقاومة الفلسطينية و"حزب الله".
وأعلن جيش الاحتلال عن تصفية خلية مسلحين تسللت عبر الحدود من لبنان قبل أن يقر بمقتل 3 من جنوده في الاشتباك نفسه، فيما قتل عدد من عناصر "حزب الله" في قصف إسرائيلي ارتكب بعد وقوع الاشتباك.