"طوفان الأقصى": غارات متواصلة على غزة وارتفاع حصيلة قتلى الاحتلال

في رابع أيام الحرب على قطاع غزة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات واسعة وعشوائية وعنيفة على قطاع غزة مستهدفا المباني السكنية والمستشفيات والمساجد، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى خلال ساعات فجر اليوم الثلاثاء.

ولجأ جيش الاحتلال إلى الانتقام من المدنيين في قطاع غزة للرد على "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، السبت، وتدخل يومها الرابع لردع جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة وعدوانه على المسجد الأقصى.

وتتواصل الاشتباكات في مواقع وبلدات إسرائيلية، في وقت يشن فيه جيش الاحتلال غارات قال إنها الأعنف منذ سنوات على مختلف مناطق قطاع غزة.

وهددت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بإعدام رهائن إسرائيليين إذا تم استهداف المدنيين الفلسطينيين دون سابق إنذار.

وتجاوز عدد القتلى الإسرائيليين 1100.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 788 شهيدا ونحو 4100 جريح.

وأوضحت الوزارة أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 770 شهيدا، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى 4000 جريح، وذلك مع تواصل القصف المكثف على جميع أنحاء القطاع.

وأضافت أن 18 شهيدا ارتقَوا في الضفة الغربية بينهم 3 أطفال، بينما أصيب نحو 100 مواطن، وذلك بعد ارتقاء الشاب محمد ماجد إبراهيم حماد (20 عاما) متأثرا بجروحه التي أصيب بها في مخيم العروب شمال الخليل.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، قائمة جديدة بأسماء قتلاه ضمت 38 جنديا وضابطا آخرين قتلوا منذ بدء المواجهات مع المقاومة الفلسطينية السبت الماضي، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 124 قتيلا.

يأتي ذلك، فيما أعلن قادة كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا عن دعم إسرائيل فيما وصفوه بجهودها للدفاع عن نفسها.

وفي بيان مشترك، أدانت الدول الخمس حركة حماس وما وصفتها بأفعالها "الإرهابية المروعة".

وأقر البيان بتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وأكد دعمه لإجراءات متساوية لتحقيق العدالة والحرية للإسرائيليين والفلسطينيين.