"طوفان الأقصى": ارتفاع حصيلة الشهداء والاحتلال يصادق على حالة الحرب

تستمر طائرات جيش الاحتلال الاسرائيلي، على استهداف منازل لقيادات من حركة حماس وجناحها العسكري، بالإضافة إلى منازل المواطنين، ومقرات حكومية وأراضي زراعية خالية، وتدمير أبراج سكنية بالكامل.

وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى 370 شهيدًا، وأصيب 2200  بجراح مختلفة، بينما قتل 600 إسرائيلي وأصيب أكثر من 2000 في هجمات نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" في مستوطنات غلاف غزة، وبهجمات صاروخية تجاه المدن الإسرائيلية منها تل أبيب وغيرها.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن من بين الشهداء 20 طفلاً، فيما أصيب 121 من مجمل عدد الإصابات.

وفي شمال القطاع، قصفت طائرات الاحتلال، اليوم، بعشرات الصواريخ والقنابل المتفجرة الارتجاجية، أراضي بين بلدتي جباليا وبيت حانون شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بسماع دوي انفجارات ضخمة وتصاعد ألسنة اللهب والدخان من شمال شرق القطاع، جراء القصف الصاروخي والقنابل المتفجرة من الطيران الحربي، ما أدى إلى دمار كبير في ممتلكات المواطنين ومنازلهم القريبة.

ووصلت عشرات الإصابات إلى المستشفيات بفعل الغارات العنيفة. 

وفي جانب الاحتلال، أعلن عن مقتل 600 شخص على الأقل، فيما أحصت وزارة الصحة التابعة للاحتلال إصابة 2048 آخرين.

وقالت الصحة الإسرائيلية إن "من بين المصابين 20 بحالة حرجة، 330 بحالة خطيرة، 396 بحالة متوسطة، 967 بحالة طفيفة، بالإضافة إلى 45 حالة هلع و188 إصابة تخضع لمراجعة طبية".

وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، بشكل رسمي، على أن "إسرائيل في حرب".

وقرر الكابينيت القيام بعمليات عسكرية كبيرة في أعقاب "الحرب التي شنت على إسرائيل من خلال هجوم إرهابي من قطاع غزة بدءا من يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الساعة السادسة صباحا".