الخارجية تُدين تصريحات بن غفير بشأن بلدة حوارة
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بيانًا صحفيًا أدانت خلاله تصريحات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، زاعمًا بأن بلدة حوارة جنوب نابلس "جزء من بلاده".
وفي وقت سابق، نشرت القناة السابعة العبرية، تصريحات المتطرف "بن غفير" معقبًا على اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنازة الشهيد لبيب ضميدي قائلا إن "حكم حوارة كحكم تل أبيب".
وأكدت الخارجية، على أن هذه عملية تحريض للمستوطنين المتطرفين، لارتكاب جرائم القتل بحق المواطنين الفلسطينيين، واستباحة حياتهم وبلداتهم.
وأشارت إلى أن صدى مواقف وتصريحات المتطرف بن غفير تزداد في جرائم إطلاق النار من قبل المستوطنين كما حصل في بلدة ترمسعيا، وفي همجية القمع والتنكيل الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين في حوارة وغيرها.
وأشارت إلى أن إرهاب المستوطنين وصل لدرجة إطلاق النار على المواطنين بدون تردد، وبتواجد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أصبح إطلاق النار عادة وليس استثناء.
وذكرت الوزارة، أن إرهاب المستوطنين المنظم وصل إلى مستويات غير مسبوقة بحماية جيش الاحتلال، فليس فقط باستباحة حوارة، والسماح للمستوطنين بالاعتداء على المنازل والمحال التجارية فيها، وبمنع الحركة والتنقل منها وإليها، بل أيضا بقتل أبنائنا ومنع دفنهم، وباعتقال من شارك في الجنازة والاعتداء عليهم بكل أشكال الأسلحة المحرمة.
وأكدت في بيانها، على أن بلدة حوارة أصبحت مستهدفة بقرار إسرائيلي رسمي، محذرة من تعميمه على المناطق الفلسطينية كافة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذا الإرهاب ضد شعبنا.
وشددت الخارجية في ختام بيانها، على أن شعبنا الفلسطيني ليس فقط ضحية الاحتلال، إنما أيضا ازدواجية المعايير الدولية وفشل المجتمع الدولي في احترام مسؤولياته والالتزام بها .