جامعة دار الكلمة تحتفل بتتويج الفائزين بجائزة اسماعيل شموط للفن التشكيلي لعام 2023

احتفلت جامعة دار الكلمة في مدينة بيت لحم، وبمشاركة نخبة من كبار الشخصيات الفنية والاجتماعية والسياسية والدينية الدولية والفلسطينية الاعتبارية العامة رفيعة المستوى، الى جانب نخبة مميزة من الفنانين التشكيليين، بتتويج الفائزين بجائزة اسماعيل شموط للفن التشكيلي لعام 2023، وذلك في رواق جامعة دار الكلمة.

وافتتح الحفل القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة بكلمة، أكد خلالها على أهمية جائزة اسماعيل شموط، وهنأ الفائزين بالجائزة، وعبر عن سعادته قائلاً: "تأتي مسابقة جائزة اسماعيل شموط لعام ٢٠٢٣ في الذكرى ٧٥ للنكبة بعنوان "حاجز ٧٥" وذلك من أجل الاستمرار في تحقيق رؤية اسماعيل شموط في مواجهة مختلف أشكال الحواجز التي يحاول الاستعمار الاستيطاني أن يعرقل من خلالها مسيرة الحرية الفلسطينية".

وقد القت الأستاذة منار ادريسي عميدة شؤون الطلبة وقيّمة جائزة اسماعيل شموط للفن التشكيلي كلمة قدمت خلالها نبذة عن المسابقة وموضوعها والمراحل التي مر بها اختيار الفائزين والآليات المتبعة في التقييم، والمعرض الذي اقيم لهذه الأعمال الفنية ومن ثم استعرضت اعمال المتأهلين للمرحلة النهائية وتحدثت أيضاً عن المعايير التي اتخذت من قبل لجنة التحكيم لاختيار الأعمال الفنية الفائزة، وشكرت لجنة التحكيم وجميع المشاركين والمشاركات الذين تنافسوا على الجائزة.

وقد القى ابن الفنان اسماعيل شموط الدكتور بشار شموط  كلمته شرح خلالها عن حياة الفنان اسماعيل شموط وعن مشواره الفني، وعن التطور النوعي الكبير على نوعية الأعمال المتقدمة للجائزة وبجودة عالية، وشكر جامعة دار الكلمة وجميع من ساهم في انجاح جائزة اسماعيل شموط  للفن التشكيلي لعام 2023.

وقد تخلل الحفل اعلان اسماء المتأهلين للمرحلة النهائية وتكريمهم، وهم احمد سعدون من خانيونس، اسراء فريحات من بيت لحم، الاء طالب من مخيم جنين، العزيز عاطف من مخيم العروب، ريمي احمد من جنين، شيماء تكروري من نابلس، صبحي قوتة من غزة، صلاح الفروخ من رام الله، فهد شهاب من غزة، نديم مازن من القدس.

ومن ثم تم اعلان اسماء الفائزين بالجوائز الثلاث، حيث احتلت المركز الاول شيماء تكروري من نابلس، ونال المركز الثاني نديم مازن من القدس، كما ونالت المركز الثالث ريمي احمد من جنين.

ومن الجدير بالذكر تاسست جائزة اسماعيل شمّوط عام 2014 في فلسطين تكريما للفنان الراحل ومن اجل تشجيع ابداعات الفنانين الفلسطينيين الشباب والاحتفال بهم ودعم مسيرتهم الابداعية وانخراطهم في التعبير عن كفاح الشعب الفلسطيني من اجل الحرية والمساواة وتقرير المصير وحق العودة.