المسلماني: الطلاب غير المقبولين بالجامعات مشتتّون في غياب حلول حكومية
قال النائب الأردني السابق أمجد المسلماني إن طلاب التوجيهي غير المقبولين بالجامعات أصبحوا "مشتتين ولا يعلمون أين يتجهون في ظل غياب أي حل أو خطة حكومية لاستكمال مسيرتهم العلمية".
وفي معرض تعليقه إعلاميا على تحديد أعداد المقاعد الجامعية المتاحة، دعا المسلماني "الحكومة إلى التنسيق والتعاون مع الجامعات الأردنية للخروج بحل يناسب أوضاع هؤلاء الطلاب ويساعدهم على استكمال مسيرتهم العلمية بدلاً من التخلي عنهم في منتصف الطريق ودفعهم للسفر بحثًا عن فرص أفضل".
وأكد أن "الأصل في الحكومة هو الحفاظ على مستقبل أبنائها من جهة وعلى أموال الدولة وعدم المساهمة في خروجها (للإنفاق على التعليم خارج الوطن) من جهة أخرى".
وذكر المسلماني بأن "التعليم حق لكل مواطن" لافتا إلى أن إغلاق أبواب جامعات أمامهم "سيضيفهم تلقائياً إلى صفوف البطالة دون أن تتاح لهم أي مهارات تمكنهم من العمل". وبالتالي يوجب ذلك "وجود خطة حكومية للتعامل مع طلبة التوجيهي غير المقبولين في الجامعات" الحكومية.
وفي السياق ذاته، ذكّر المسلماني ب"ضيق القدرة المالية لغالبية المواطنين وعدم استطاعتهم دفع نفقات الدراسة الخاصة أو الدراسة خارجًا، ما يزيد من صعوبة القضية ويدفعها لتكون على سلم أولويات الخطط الحكومية القادمة".
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قررت تقنين أعداد المقبولين في الجامعات الحكومية العشر بنسبة 25 % للعام الدراسي 2024-2025.