الشباب الثائر بغزة: قررنا توسيع رقعة المواجهة وإشعال الحدود اليوم
أعلن منظمو الفعاليات عند الحدود الشرقية للقطاع، والتي يُطلق عليهم "الشباب الثائر"، عن العودة لتنظيم الفعاليات والاحتجاجات اليوم الأحد، للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من إعلانهم وقف هذه الفعاليات في بيان نشرته عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي يوم الخميس الماضي.
وقال منظمو الفعاليات عند الحدود الشرقية للقطاع، في بيان لهم، إن الاحتلال "أمعن وأوغل دنس مقدساتنا".
وأضافوا: "قلنا سابقاً أن الأقصى خط أحمر، وهدم وأشعل فتيل الحرب الشاملة، فما ترك لنا سبيلاً للقعود، وأجبرنا على اتخاذ القرار وسبق الجميع وأخذ زمام المبادرة في خوض معركة الشرف والبطولة، والدفاع عن حرمتنا ومقدساتنا وأبناء شعبنا فما كان منا إلا أن ننطلق من واجبنا الديني والوطني لخوض معركة الدفاع عن الاسرى على حدود قطاع غزة الباسل، وعلى السلك الزائل بأيدي ثوارنا".
وتابعوا: "انطلقنا منذ أكثر من أسابيع نقارع المحتل ونهدم جدرانه ونستهدف ألياته وجنوده بكل ما نملك من أدواتنا البسيطة التي تصنع بأيدي ثوارنا؛ فأزلنا جدرانك وأعطبنا بعضاً من آلياتك، واقتحمنا حدود بلادنا المحتلة عدة مرات، دفاعاً عن حرائرنا ومقدساتنا، فما كان منك أيها المحتل".
وأكمل البيان: "قررنا نحن في الشباب الثائر وأخذنا زمام المبادرة بتوسيع رقعة المواجهة وكب الزيت على النار واشعال حدودنا الشرقية اليوم بالنار واللهيب وبلظى قنابلنا لنهدم جدران الذل والخنوع الذي تحتمي خلفها؛ فلتنتظر منا الجحيم والبركان واللهيب والنيران".
ودعا منظمو الفعاليات جميع أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة المحتلة لـ "النفير اليوم على كافة نقاط التماس في ضفة العياش وعلى حدود قطاع غزة ثأراً لحرائرنا والدفاع عن مسجدنا الأقصى المبارك".