غالانت: لا نريد التصعيد في غزة ولكن لن نتردد في استخدام القوة
هدد وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت، مساء الأربعاء، باستخدام القوة المفرطة في حال تواصلت المظاهرات عند الحدود مع قطاع غزة، ومست بأي من المستوطنين أو الجنود.
وقال غالانت خلال مراسم إحياء الذكرى الخمسين لحرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973ـ موجهًا رسالته لحماس: "لا نريد التصعيد، ولا نسعى للقتال، ولكن في حال وصلنا إلى نقطة يجب فيه التحرك، فإن عملية درع وسهم ستكون مجرد تذكير بما يمكن أن يحصل لكل عنصر إرهابي، بما تملكه المنظومة الأمنية من قدرات كبيرة".
وأضاف: "إذا تعرض إسرائيليون، أو أي من جنودنا للأذى، فلن نتردد في استخدام قوتنا الكاملة المتاحة لنا لضمان سلامة المواطنين واستعادة الهدوء".
وأفادت تقارير إسرائيلية بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عقد جلسة مداولات أمنية، في وقت سابق، الأربعاء، بمشاركة غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، لبحث تصاعد الاحتجاجات شرقي غزة.
وبحث نتنياهو في هذه المداولات، التي شارك بها كذلك رئيس الشاباك، رونين بار، السيناريوهات المتوقعة لتطور الاحتجاجات في غزة.
وأشارت التقارير إلى أن تقديرات الأجهزة الأمنية التي تم استعراضها خلال الجلسة أن حركة حماس "غير معنية بالتصعيد"، غير أن تصاعد الاحتجاجات يزيد من احتمال "ارتكاب خطأ يؤدي إلى جولة تصعيدية قد تكون عنيفة".
وشدد مسؤولو الأجهزة الأمنية على ضرورة "الاستعداد لتصعيد محتمل".