"لا أصدق.. حققت حلمي"
شاعر مصري يروي لراية حكاية زيارته الأولى لفلسطين والصلاة بالأقصى
عرف بين أصدقائه ومحبيه بأنه إنسان نذر نفسه لنشر المعرفة، محاولا بكل طاقته أن يمضي قدما في هذا الطريق، إضافة إلى كونه شاعر يؤمن بأن المعرفة هي طريق النجاة للدول العربية، وطريقا للتحرر من التبعية الغربية.
الشاعر المصري اسلام عبد المعطي مدير دار "روافد" للنشر والتوزيع، تحدث ضمن برنامج "ضيف الراية" عبر أثير "رايـــة" حول مسيرته العلمية والعملية وزيارته الحالية لفلسطين.
يقول عبد المعطي إنه اتخذ قرار تغيير مهنته عقب عمله في مجال الهندسة لمدة 15 عاما، عندما بدأ يشعر نفسه أن يريد أن يعمل في المجال الذي يحبه ويجد نفسه فيه، مضيفا أنه في البداية بدأ بفكرة النشر الإلكتروني وهي كانت الأولى في الوطن العربي.
وحول زيارته لفلسطين، يؤكد عبد المعطي أنه لم يشعر بالغربة حين دخل لمدينة رام الله، حيث مازال يشعر أنه في شوارع وحواري القاهرة، مضيفا أنه خلال زيارته القدس تعرض للمعيقات التي يتعرض لها الشباب الفلسطيني.
ويردف إنه كان يعلم أن زيارته للقدس كان حلما صعب أن ينال، لكن عندما بدأت فكرة المشاركة في معرض الكتاب بفلسطين، أصبح الأمر حلما يمكن أن يتحقق، مشيرا إلى أنه ما زال لا يصدق أنه لامس جدران كنيسة القيامة وسجد في المسجد الأقصى.
ويبين أن يجب أن يكون هناك أسلوب آخر لنقل الصورة الحقيقية لما يعيشه الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه يوجد العديد من التفاصيل في الرواية الفلسطينية من الضروري جدا أن يشعر بها من هو موجود في الخارج.
وحول مشاركته لمعرض فلسطين الدولي للكتاب، يفيد عبد المعطي إن أهمية وجود معرض للكتاب في فلسطين، تتبع لوجود الصراع فكري وعقلي مع الاحتلال، ونقل رواية المقاومة من أهداف معرض الكتاب.