"طارق عبوشي" موسيقار يبدع بالفن الكلاسيكي والشرقي

في رحلته نحو شغفه؛ شق الموسيقار الفلسطيني طارق عبوشي طريقه من الموسيقى الكلاسيكية الغربية، جاعلاً لغته الأم هي الموسيقى، ذهب لدراسة موسيقى الجاز في جامعة "وليم باترسون" الأميركية، بينما كان يتعمق في دراسة "آلة البزق" ويكثّف اهتمامه بالموسيقى الشرقية.

الموسيقار والملحن الفلسطيني طارق عبوشي، قال في حديث لبرنامج "ضيف الرايــة" عبر أثير "رايـــة": التحقت بتخصص الدعاية والإعلام، في ذلك الوقت بدأت أفكر جيداً إذا كان تخصص الدعاية والإعلام هو فعلاً ما أريده، فأخذت استراحة من الجامعة حتى أجرب العمل في هذا التخصص وأختبر نفسي إذا فعلا سأجد نفسي في هذا المجال أم لا".

بعد عام ونصف درس عبوشي الموسيقى في المعهد الوطني للموسيقى، مُشكلاً في ذلك الوقت فرقة جاز، يقول: "كانت هذه بمثابة أرضية زرعت بداخلي اليقين بأن هذا الطريق الصحيح الذي أستطيع تخيل نفسي فيه، وأقضي وقت طويل بدارسته وممارسته دون أي تعب".

وأكد أنه طور نفسه في دراسة الجاز، وفي ذات الوقت بدأ باكتشاف آلة البزق، حيث اتجه بعدها نحو الموسيقى الشرقية وتحولت آلة البزق من آلة ثانوية إلى رئيسية.

وأشار عبوشي إلى أنه كوّن فرقة عام 2000 في نيويورك باسم "شو اسمه" رابطاً إياها بالحس الفكاهي حتى لا ينسى الناس اسمها، موضحاً أنه أصدر ألبومه الأول "One" عام 2005.

ويتنقل عبوشي بالعمل بين أفكار موسيقية تمزج المقام العربي وأجناسه، وتمر بالأشكال الإيقاعية، لتصل إلى القوالب الشرقية.

وبقي هذا التوجّه لدى عبوشي وتبلور، متبنياً الفكرة الموسيقية كأساس ومحور التأليف والتوزيع الموسيقي، وقد ظهر أثر ذلك في ألبومه "Mumtastic" وهو الألبوم الثاني الذي صدر عام 2011.

المزيد في الفيديو التالي: