"الموساد" يشارك في تحقيقات بتهريب أسلحة عبر الحدود الأردنية
شرع جهاز "الموساد"، بالمشاركة في تحقيقات تجريها أجهزة الاحتلال الأمنية، في عمليات تهريب للأسلحة عبر الحدود الأردنية، وفي بعض العمليات التي استهدفت قوات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية.
ويأتي ذلك في ظل تقديرات الاحتلال التي تشير إلى "تصاعد الدور الإيراني في محاولات تهريب الأسلحة عبر الحدود الأردنية، وفي توجيه الهجمات على الأرض"، في إشارة إلى عمليات للمقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة، بحسب ما أوردت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم، الثلاثاء.
وكانت أجهزة الاحتلال الأمنية قد أعلنت في الفترة الماضية، عن "إحباط" محاولتين لتهريب أسلحة ووسائل قتالية عبر الحدود الأردنية الفلسطينية في منطقة الأغوار وُصفت إحداها بأنها "كبيرة واستثنائية"، وشملت عبوات ناسفة ومتفجرة قوية ومتطورة، وتحقق اجهزة الامنية الاحتلال بإمكانية علاقة إيران.
وفي تصريحات صدرت مؤخرا عن وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، قال إن "إيران والمنظمات، تعتبَر الضفة، بمثابة نقطة ضعْف، وتوجِّه العديد من الموارد هناك، لغرض توجيه الهجمات". وأضاف "نحن ندرك زيادة تورط إيران والمنظمات في محاولات نقل الأسلحة و’المعرفة’ (المتعلّقة بتصنيع السلاح) إلى الضفة".