إطلاق حملة "ألم وأمل" للمطالبة بتوفير الرعاية الصحية لمرضى نزف الدم
أطلقت الجمعية الفلسطينية لأمراض نزف الدم اليوم الثلاثاء، حملة "ألم وأمل" للمطالبة بتوفير الرعاية الصحية الشمولية وتطبيق البروتوكولات العلاجية حسب المعايير الدولية لمرضى نزف الدم الوراثي في فلسطين.
ولخص رئيس مجلس إدارة الجمعية جاد الطويل معاناة المرضى المتجددة واحتياجاتهم حسب البروتوكولات العالمية، والتي تتلخص في توفير العوامل المخثرة وأطباء أخصائيين، وتوفير الفحوصات المخبرية والتشخيص الدقيق على مدار الساعة، وتوفير جميع أنواع أدوية مرضى نزف الدم وخاصة العوامل المخثرة الثلاثة عشر والصفائح الدموية عبر العلاج الوقائي والمنزلي، وتوفير اخصائي دم واخصائي مضاعفات نزف مدربين، وتوفير طواقم وبيئة مناسبة لإجراء عمليات تنتج عن مضاعفات النزف، إلى جانب توفير الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وعائلاتهم وتوفير أدوات الدمج المجتمعي.
وجاء إطلاق الحملة بالشراكة مع شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، ومركز القدس للمساعدة القانونية لحقوق الإنسان، وبلدية البيرة، وبدعم من مشروع "هيموبال" المقدم من الحكومة والشعب الإيطالي.