اطلاق مبادرة مناطير فلسطينية في قرية المناطير عين قينيا
اطلق منتدى شارك الشبابي مبادرته الثقافية (مناطير فلسطينية) ابتداء من قرية المناطر/ عين قينيا غرب رام الله، بمشاركة المبادرين الشباب ونشطاء فلسطين (علبسكليت) وعدد من المدونين، بهدف تعزيز الهوية الوطنية.
وتأتي هذة المبادرة ضمن المبادرات الثقافية التي تهدف لتعزيز الهوية الوطنية بالشراكة مع صندوق الامم المتحدة للسكان وبتمويل من الاتحاد الاوروبي، حيث شارك في اللقاء الاول الذي جرى تنظيمه في قرية المناطير /عين قينيا – رام الله: القاص والروائي اسامة السلوادي والباحث عبد الكريم زيادة والمهندس ايهاب الافندي ومدونة الطعام الشعبي فداء ابو حمدية
وبينما يشير السلوادي، الى ان المناطير ومفردها منطار وتسمى ايضا قصور العِزِب، بناها الفلاح الفلسطيني في حقله للاقامة فيها خلال مواسم معينة لحراسة المحاصيل مثل مواسم التين والعنب، واعداد القطين (التين المجفف) والزبيب (العنب المجفف) في الحقول، ويسمى هذا الموسم، موسم القيظ، وكان أصحاب المزارع يقيمون أمامها أو على أسطحها سهرات يَسمُرون فيها بترديد الأهازيج، والحكايا وشرب الشاي الساخن، حيث يجتمع المعزبين من الحقول المتحاورة ويشعلون النار ويتسامرون.
فان مسؤول العمليات في منتدى شارك عادل سباعنة، يؤكد استمرارية المبادرة (علبسكليت) من خلال قيام الشباب بالتنقل على عدد من البيوت الريفية والعزب ومناظير الريف ، لافتا الى انه سيتم عقد جلسة اخرى في بلدة سلواد شرق رام الله.
وقال:"مبادرة مناطير فلسطينية فيها كثير من التعلم حول تراثنا وتاريخنا" ومشيدا بالشباب المبادرين والمساهمين.