محدث: نقابة الأطباء تقرر تصعيد خطواتها الاحتجاجية
أعلنت نقابة الأطباء في بيان لها مساء اليوم "عدم توجه جميع الأطباء بمن فيهم المدراء الى أماكن عملهم في جميع مرافق وزارة الصحة ومستشفياتها غدا صباحا، محملة الحكومة المسؤولية".
وقالت النقابة في بيان له بعد مؤتمر صحافي كانت عقدته اليوم انه هذا جاء بسبب " تعنت الحكومة وتنصلها من مسؤولياتها لحماية السلم الأهلي والمجتمع المدني والامن الصحي وحماية وسلامة اطبائنا واعراضهم كمواطنين فلسطينيين وتهديد مجلس النقابة بحل نقابة الأطباء كجسم نقابي حر في دولة فلسطين"
ودعت الأطباء الى وقف التعليم الدبي في جميع كليات الطب وفي مستشفيات الحكومة والمستشفيات الخاصة، كما ودعت لاعتصام يوم الخمس في رام الله
وقالت انه في تم المس بالنقابة كهيئة ومجلس النقابة واي منتسب لها لها سيتم الامتناع عن تقديم الخدمات الطبية في جميع مرافق القطاع الصحي العام والخاص والاهلي
وكانت نقابة الاطباء عقدت مؤتمرا صحافيا عصر اليوم الاثنين امهلت فيه الحكومة للاستجابة لما طالبت به بشأن "وقف التشهير المتعمد بالأطباء وحمايتهم"
وقال نقيب الاطباء شوفي صبحة في المؤتمر "اليوم هو آخر يوم بعد المهلة النقابية للحكومة بوقف التشهير المتعمد بالأطباء وحماية الأطباء".
واضاف صبحة "حسب رد الحكومة اليوم ستدرس النقابة الإخلاء الكامل للمستشفيات مساء هذا اليوم (الاثنين) على أن يكون هناك اعتصام وحشد طبي أمام المقاطعة في رام الله، أو دوار المنارة نهاية هذا الأسبوع".
وكانت نقابة الاطباء قد منحت الحكومة مهلة يوم الجمعة، حتى يوم الثلاثاء (غدا) من اجل محاسبة من أسمتهم النقابة بـ "المسيئين" لها والاستجابة لمطالبهم.
وأشار صبحة الى ان نقيب الطب المخبري، أسامة النجار "يجيش الرأي العام ضد نقابة الأطباء، ويحرض أهالي المرضى عليهم" لافتا الى تصريحات سابقة للنجار بشأن خطأ طبي ارتكب فيما يتصل بعلاج المواطنة سالي البيطار إثر اصابتها برصاص الاحتلال في جنين مؤخرا.
وبين صبحة أنه تواصل مع وزيرة الصحة د. مي الكيلة للوقوف عند مسؤولياتها ونفي الاتهامات التي وجهت للأطباء، لكن لم يتلقوا أي رد، لافتا الى ان اللجنة التي تم تشكيل لتقصي الحقائق من قبل وزيرة الصحة بخصوص قضية البيطار، وخلصت لم تجد أي تقصير او أي خطأ طبي في علاجها، وقالت بانه تم التعامل معها بشكل مهني بحسب الأصول الطبية.
وقال صبحة بانه سيتم إخلاء مرافق وزارة الصحة مساء اليوم، في حال لم ترد الحكومة على المهلة المعطاة لها لوقف التشهير ضد الأطباء.
يذكر أن سالي البيطار أصيبت برصاص الاحتلال في مدينة جنين، ونُقلت مباشرة إلى مستشفى جنين الحكومي يوم 17 آب، ولاحقاً تم إزالة احدى كليتيها.