الحكم بالسجن 22 عاما على مدبر هجوم الكابيتول
قضت محكمة أميركية، الثلاثاء، بسجن القائد السابق لمجموعة "براود بويز" اليمينية المتطرفة، انريكي تاريو، لمدة 22 عاما، في أقسى حكم حتى الآن بحق مشارك في الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير 2021.
وقال القاضي تيموتي كيلي في واشنطن، خلال جلسة النطق بالحكم، إن "ذاك اليوم كسر تقاليدنا الراسخة سابقاً بالانتقال السلمي للسلطة".
وطلب الادعاء السجن 33 عاما بحق تاريو، الذي لم يكن في واشنطن في 6 كانون الثاني/يناير 2021، ولكن تم اتهامه بتوجيه الاعتداء على مبنى الكابيتول بواسطة أعضاء "براود بويز".
واعتبر القاضي تيموتي كيلي أنّ تاريو البالغ 39 عاما "كان القائد الرئيسي للمؤامرة" الهادفة إلى منع المصادقة على انتخاب الديمقراطي جو بايدن، رئيسا بعد فوزه على الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، في انتخابات 2020.
ويواجه ترامب أيضا تهم التآمر لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020، تتعلق بأربع قضايا هذه السنة، اثنتان منها في واشنطن والثالثة في نيويورك والرابعة في ولاية جورجيا.
ومن المقرر أن يحاكَم ترامب في نيويورك، في آذار/مارس المقبل، بتهمة الكذب بشأن مبالغ مالية دفعها لممثلة أفلام إباحية لشراء صمتها قبل انتخابات 2016، وفي أيار/مايو في فلوريدا في قضية إخفاء وثائق حكومية سرية.
كما يواجه ترامب، مع 18 متهما آخرين، في جورجيا تهما بالابتزاز والتآمر لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الولاية الجنوبية.
وفي قضية أخرى، يواجه ترامب اتهامات بالتآمر ضد الدولة الأميركية والتآمر لعرقلة آلية رسمية، على خلفية دوره في الهجوم الذي شنه أنصار له على الكابيتول لمقاطعة جلسة الكونغرس لتثبيت جو بايدن رئيسا.
كما أن ترامب متهم، في إطار هذه القضية التي يمثل فيها بمفرده، بحرمان ناخبين أميركيين من حقوقهم من خلال ادعاءاته الكاذبة بأنه فاز في الانتخابات.