فلسطين توقع مذكرة تفاهم مع صندوق المعونة الإفريقي
وقع وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم بين الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي
"بيكا"، والصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية / جامعة الدول العربية تعنى بتقديم المساعدات الإنمائية والتنمية للدول الإفريقية من خلال وضع خطة عمل تنفيذية تخدم مصالح الطرفين وتسهم في تعزيز دورهما في مجالات بنود المذكرة وبما يتفق مع إمكانياتهما وقدراتهما.
ويشمل التعاون بين الطرفين في عدة مجالات أهمها: الزراعة، والصحة، والتعليم والتكنولوجيا، والمياه والبيئة، والطاقة، بالإضافة إلى أي أنشطة أو مجالات فنية يتفق عليها الطرفان .
ومن جانبه أكد الأمين العام، على أهمية توقيع مذكرة التفاهم خاصة وأن الصندوقين لهما تجربة عميقة في هذا المجال وبالتالي فإن الإعتماد على الخبرات في فلسطين بافريقيا سوف يدعم كثيرا جهود الصنودق العربي الذي يمثل الذراع العربي للتعاون الفني في القارة الإفريقية .
وقال أبو الغيط عقب التوقيع، إن المساهمة الفلسطينية مع الصندوق سيكون له مردود جيد على العلاقات العربية الإفريقية .
وبدوره قال المالكي، إن الإتفاقية هامة بسبب إنها ستفتح مجالات أوسع في عمل الوكالة الفلسطينية في القارة الإفريقية وأهميتها يأتي من خلال 3 بنود رئيسة وهي "الجامعة العربية، والقارة الإفريقية بكل ما تمثله من حاجة والوكالة الفلسطينية بدولة فلسطين" التي تعمل منذ نشأتها بتقديم الخبرة والمعرفة الفلسطينية في مجالات عديدة والتي بحاجة لها الدول في مختلف دول العالم، مضيفا أن الوكالة تعمل في 52 دولة بما فيها دول أفريقية والان ستعمل على مركزية العمل من خلال الصندوق في تقديم الخبرة والمعرفة المشتركة بالتقديم والاسهام والعون والمساعدة الفنية للدول الإفريقية وفق إمكانياتنا وخبراتنا ويسعدنا الإنضمام للعمل في أفريقيا وسعداء للعمل بالجامعة العربية والتعاون مع الأمين العام .
وأكد المالكي في تصريح له عقب اللقاء، إن الإتفاقية ستساعد على أن تنضم مجموعات أخرى وصناديق عربية أخرى تعمل بالقارة الإفريقية لتقديم مساعدتها الفنية من خلال هذا التعاون بين الصندوق والوكالة، وهذا يعني أن الفرص والامكانيات أصبحت مضاعفة وهذا سيعود بالنفع على الدول الإفريقية فيما يتعلق باحتياجاتها الفنية ذات الاختصاص.
وقال، نحن كوكالة فلسطينية للتعاون الدولي نعمل في القارة الإفريقية منذ فترة طويلة ولنا بصمات واضحة جدا في العديد من المجالات وهذا سيكرس هذا الإهتمام بالقارة ويوفر لنا إمكانيات إضافية للعمل بالتعاون والتنسيق مع الصندوق الذي يمثل الجامعة العربية بكل دولها فهي فرص لمضاعفة تمكن الوكالة من تقديم خدماتها بالقارة الإفريقية بامكانيات مضاعفة وهذا ما نصبو إليه ونرغب بتحقيقه حتى يكون إستفادة شاملة في القارة .
وقال المالكي، إننا سنعمل على توفير إمكانية توفير فرص منح دراسية للطلبة الأفارقة وهناك رغبة فلسطينية أن نفتح المجالات للأخوة بالقارة الإفريقية لكي يستفيدو من الإمكانيات المتاحة على مستوى التعليم العالي بفلسطين ونقل المعرفة والخبرة الفلسطينية المتراكمة والمميزة إلى هذه الدول ولكن هناك معيقات وصعوبات إسرائيلية تواجه هذه الإمكانية ولكن سنعمل على تخطيها من خلال التواصل مع الجامعات ووزارة التعليم العالي والمؤسسات الفلسطينية ذات العلاقة والقطاع الخاص أيضا للمساهمة في توفير مقاعد منح للطلبة الأفارقة وهذا جزء من المهام الموكلة لنا من قبل دولة فلسطين كوكالة للتعاون الدولي ووزارة خارجية .
حضر مراسم الإتفاقية مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، ومساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي- مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي السفير عماد الزهيري، ومساعد وزير الخارجية للشؤون العربية السفير فايز أبو الرب، والمستشار أول تامر الطيب، والمستشار أول رزق الزعانين، والمستشار جمانة الغول.
