إصابات إثر قمع الاحتلال متظاهرين شرق غزة ومسيرات في الضفة
أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بينهم شاب بقنبلة غاز في ظهره، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات سلمية قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة الجمعة.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بأن 8 مواطنين أصيبوا بجراح مختلفة إثر قمع قوات الاحتلال للمتظاهرين شرق غزة.
وجاء في التفاصيل، أن جنود الاحتلال المتمركزين داخل آلياتهم ومواقعهم العسكرية الجاثمة بالقرب من السياج الفاصل شرق القطاع، فتحوا نيران أسلحتهم صوب عشرات الفلسطينيين الذين تظاهروا في منطقة ملكة، رفضا لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين والمقدسات، ما أسفر عن إصابة شاب بقنبلة غاز في الظهر وآخرين بالاختناق.
وفي كفر قدوم شرق قلقيلية، أصيب عدد من الفلسطينيين إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المنددة بجرائم الاحتلال.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة.
ونظمت المسيرة تنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين، ما أسفر عن إصابة 7 فلسطينيين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق، جرى علاجهم ميدانيا.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب المدينة، بعد أداء الفلسطينيين صلاة الجمعة بالقرب من جبل صبيح، مؤكدين رفضهم للاستيطان وإقامة البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح في البلدة.
وامتدت المواجهات إلى قرية بيت دجن شرق نابلس، بعد انطلاق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان من أمام المسجد الكبير باتجاه الأراضي المهددة بالمصادرة.
وفي قريوت جنوب شرق نابلس، أصيب عدد من الشبان بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت في البلدة.
وفي السياق، أغلقت قوات الاحتلال مدخل قرية برقة شرق رام الله، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.
وتشهد عدة مناطق في الضفة أيام الجمعة فعاليات ومسيرات أسبوعية رافضة للاستيطان، والتي تنتهي غالبا بمواجهات مع قوات الاحتلال التي تستخدم الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية والصوتية لتفريق المتظاهرين.