مقتل وإصابة العشرات بحادث تدافع في مدغشقر
لقي 12 شخصًا مصرعهم وأصيب 70 آخرون على الأقل، الجمعة، في تدافع عند ملعب في أنتاناناريفو عاصمة مدغشقر، خلال افتتاح ألعاب جزر المحيط الهندي.
ووقع الحادث عند مدخل ملعب باريا بالعاصمة، حيث تجمع نحو 50 ألف شخص لحضور احتفالية افتتاح النسخة الـ11 للبطولة.
وقال رئيس الوزراء، كريستيان نتساي، للصحفيين أمام أحد مستشفيات العاصمة الذي نقل إليه مصابون: "تظهر الحصيلة الأولية ما لا يقل عن 12 قتيلاً وأكثر من 70 جريحًا".
من جهته، دعا الرئيس أندريه راجولينا الذي كان حاضرًا في حفل الافتتاح، إلى الوقوف دقيقة صمت حدادًا على الضحايا. وقال في كلمة متلفزة: "كنا حوالي 50 ألف شخص حاضرين في الملعب.. لكن وقع حدث مأساوي بسبب التدافع.. سقط قتلى وجرحى عند المدخل".
وفيما لم تحدد السلطات على الفور سبب التدافع، نقلت مصادر عن شاهد عيان من الضحايا الذين نقلوا إلى أحد المستشفيات، أن التدافع وقع إثر عدم فتح بوابات مدخل الملعب "التي كانت مغلقة فجأة".
وذكر الشاهد، بحسب إذاعة فرنسا الدولية، أنه عند تلك اللحظة، "هرع الحشد إلى الداخل، وتخلل ذلك شجار، ودُفع الأشخاص في المقدمة ممن كانوا وراءهم. فسقط كثيرون وتعرضوا للدهس".
يشار إلى أن مدغشقر تستضيف هذا العام دورة ألعاب جزر المحيط الهندي التي تقام مرة كل 4 أعوام، وتستمر حتى 3 أيلول/سبتمبر المقبل.
وأطلقت اللجنة الأولمبية الدولية ألعاب جزر المحيط الهندي لأول مرة عام 1977، ويتبارى خلالها رياضيون من موريشيوس وسيشيل وجزر القمر ومدغشقر وجزر مايوت وريونيون والمالديف.