الاحتلال يدرس مخطط لإنشاء منطقة صناعية استيطانية ضخمة غرب الضفة
تعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنشاء منطقة صناعية استيطانية ضخمة على أراضي الفلسطينيين غرب الضفة الغربية، تحمل اسم "شاعر هشمرون".
ونقلت وسائل إعلامية أنه سيتم تشييد المنطقة الصناعية الجديدة ما بين مدينة كفر قاسم ورأس العين، ومستوطنة "أرئيل" غرب الضفة، إذ تم إيداعها لدى ما يسمى "مجلس التخطيط الأعلى" في حكومة الاحتلال قبل شهرين.
وستُقام المنطقة الصناعية الاستيطانية على مساحة 2700 دونمٍ، وستسرق مساحة كبيرة من الأراضي الفلسطينية.
وفي وقت سابق، أقرت حكومة الاحتلال تمويل الاستيطان والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية بمليار شيكل، خلال الفترة القادمة.
وبموجب الخطة فإن حكومة الاحتلال ستشجع المستوطنين على الانتقال والعيش في المستوطنات بالضفة، وستشمل الخطة بناء مستوطناتٍ جديدة في مناطق متعددة، وتوسيع الاستيطان في مناطق مثل البحر الميت والأغوار وجنوب جبل الخليل.
وأعلنت حكومة الاحتلال في وقتٍ سابقٍ، عن الخطة بميزانية وصلت لـ672 مليون شيكل إلا أن هناك بنودًا لم يتم تحديد تكلفتها بعد.
ويشرف على المشروع وزير مالية الاحتلال المتطرف "بتسلئيل سموتريتش" بالتعاون مع وزيرة الاستيطان أوريت ستورك، بهدف دعم المستوطنين وإجرامهم في الضفة ضد الفلسطينيين وأراضيهم.
ومنتصف شهر أغسطس/ آب الجاري ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، أن سموتريتش، سيُخصص ميزانية تُقدر بـ 700 مليون شيكل لصالح خطط استيطانية في الضفة الغربية.
وسيتم رصد هذه الأموال من ميزانيات الوزارات الحكومية؛ "سيخصص مبلغ يقدر بـ 130 مليون شيكل من ميزانية وزارة التعليم، وسيتم اقتطاع مبلغ 200 مليون شيكل من ميزانية وزارة الداخلية".
وتسعى حكومة الاحتلال لالتهام الأراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان، إذ تواصل مشاريعها الاستيطانية في الضفة، وسط دعوات فلسطينية لإفشال مخططات الاحتلال عبر تصعيد المقاومةِ بكافة أشكالها في كل زمانٍ ومكانٍ.