بتوجيهات من الرئيس
تقديم مساعدات مالية للمخيمات الفلسطينية في سوريا
قدمت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية مساعدات مالية للأسر اللاجئة في المخيمات الفلسطينية المدمرة في سوريا عبر سفارة فلسطين، وذلك بتوجيهات من الرئيس محمود عباس.
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، في بيان صحفي صدر عن مكتبه، اليوم الثلاثاء، أن المساعدات المالية صرفت للأسر الأكثر عوزا وفقرا في المخيمات الفلسطينية، وفق معايير محددة، في سبيل التغلب على ظروفهم المعيشية الصعبة، لافتا أن المساعدات النقدية شملت أيضا الأسر التي تضررت بيوتها من الزلزال، أو التي فقدت أحد أفراد عائلتها أو لديها مصابين.
وأكد أبو هولي أن دائرة شؤون اللاجئين تعمل وفق ما لديها من إمكانات، على تقديم يد العون والمساعدة للاجئين الفلسطينيين في سوريا الذين يعاني معظمهم من تدمير بيوتهم ونزوح داخلي مطوّل وظروف معيشية صعبة للغاية، نتيجة تفشي البطالة والفقر الذي بلغت نسبته 90% في أوساطهم، وفقدان المساعدات النقدية المقدمة من وكالة "الأونروا" قوتها الشرائية مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية .
وأشار إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يقدر بـ 438 ألف لاجئ، يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الغذائية والنقدية التي تقدمها "الأونروا"، وهم من الفئات الأكثر فقرا وضعفا في سوريا، وهم على سلم أولويات منظمة التحرير الفلسطينية.
بدوره، أوضح سفير فلسطين لدى سوريا سمير الرفاعي، أن هناك تعليمات من الرئيس محمود عباس لتسخير كل الإمكانات المتوفرة في تحسين حياة اللاجئين الفلسطينيين، لافتا أن السفارة لم تدخر جهدا في سبيل تخفيف معاناتهم وتأمين الحياة الكريمة لهم.