نسرين مصلح.. رائدة أعمال أسست شركة ناجحة للحلول الإدارية
في الآونة الأخيرة أصبحت المرأة أكثر انخراطاً في عالم ريادة الأعمال؛ إذ أثبتت نسرين مصلح الحاصلة على شهادة ماجستير في الدراسات الأمريكية، وأيضاً شهادة مهنية في إدارة الأعمال، أن هناك الكثير من النساء ناجحات في المضمار، من دون الإغفال عن العقبات التي ينبغي التغلّب عليها والفرص التي يجب البحث عنها.
نسرين مصلح، مؤسس ومدير عام شركة رتاج للحلول الإدارية، وعضو سابق في مجلس إدارة جمعية المدربين الفلسطينيين ومؤسسة "فلسطينيين من أجل اقتصاد فلسطيني نابض" تحدثت لبرنامج "عمّرها" مع الإعلامية آلاء مرار عبر أثير "رايـــة" حول مسيرتها في عالم ريادة الأعمال، وشركتها الرائدة في إدارة التدريب المهني والاستشارات وخدمات الترجمة.
تقول مصلح إنها وجدت رغبة في ترك وظيفتها بمجال تعليم اللغة الإنجليزية، وتجريب مجال ومساحة جديدة لاكتشاف ما لديها، وتحويله إلى مصدر مُدّر للدخل، تضيف: "ما بين الاستقالة وبداية تأسيس شركتي لم يكن لدي المعرفة أو التوجه الواضح لنوع المشروع، لكن بعد دراسة السوق، أدركت مدى احتياج استخدام اللغة الإنجليزية في بيئات العمل ومن هنا كانت الشرارة التي انطلقت منها فكرة الشركة الحالية".
خدمات شركة "رتاج"
توضح مصلح أنه تم تصميم برنامج تدريبي يهدف إلى مساعدة الجمهور المستهدف إذ يؤهله للتعبير عن نفسه باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى تمكينه من التواصل الفعّال بشكل مكتوب أو مرئي.
وحول أبرز البرامج التي تقدمها شركة رتاج؛ أوضحت أن هناك نوعين من البرامج، تُعد برامج معتمدة دولياً في الادارة مثل "ادارة المشاريع، وإدارة الموارد البشرية، والإدارة المالية"، أما النوع الثاني فهو برنامج تدريب على المهارات وكيفية اكتسابها للانخراط في سوق العمل.
وأكدت مصلح في حديثها لـ "رايــــة" أن الفئات المستهدفة من القطاعات هم القطاع الخاص، والأهلي، بالإضافة إلى القطاع العام، أما المستهدفين من الأفراد، فهم الذين في منصب وظيفي متوسط من سنتين الى 7 سنوات خبرة، وبحاجة لصقل مهاراته كي يحرز تقدماً أكبر في مجال عمله، بالإضافة إلى الخريج الجديد الذي يريد خوض سوق العمل، وأيضا أصحاب المناصب المتقدمة في بيئات الأعمال.
المنافسة
وقالت مصلح إن المنافسة موجودة وهذا شيء طبيعي في أي قطاع ليس فقط في قطاع التدريب، برغم ازدياد المراكز التدريبية، والمشاريع الممولة، وعدد المانحين، الذين دخلوا قطاع التدريب إلا أن هذه التدريبات المجانية تعتبر قصيرة والعمق فيها غير كافِ لمنح المتدرب المهارة الكافية.
ولفتت إلى أن أحد أهم الأسباب لازدياد المراكز التدريبية هي شح الفرص في سوق العمل الفلسطيني، وفكرة الاستمرارية في السوق بالرغم من المنافسة تعتمد على منهجيات التدريب وطريقة نقل المعارف.
ريادة الأعمال
وأفادت مصلح أن الدخول إلى عالم ريادة الأعمال أسهل ما يكون، وأن العقبات الموجودة غير حقيقية بل نحن من نضعها أمامنا، وأن من أكبر العقبات التي تضعها هي المال، مشيرة إلى وجود قنوات دعم مالي خاصة في السوق الفلسطيني.