الكاتبة فيحاء عبد الهادي.. نموذج للمرأة الفلسطينية
عرفت بين أصدقائها وعائلتها بأنها نموذج متفرد للمرأة الفلسطينية، التي تعرف دورها الحقيقي في المجتمع، إضافة إلى شخصية مناضلة وعنيدة، تحب التحدي، ولديها إصرار كبير لتحقيق كل شيء تطمح له، باعتبار أن لا سقف لطموحاتها وأحلامها، وسيدة لا تعرف المستحيل.
فيحاء عبد الهادي، الكاتبة والشاعرة، والمؤسسة والمديرة العامة لمؤسسة "الرواة للدراسات والأبحاث"، تحدثت لبرنامج "ضيف الرايـــة" عبر أثير "رايـــة" حول مسيرتها المهنية والعلمية المليئة بالإنجازات.
تقول عبدالهادي إنها تأثرت بعائلتها بشكل كبير في بداياتها، الأمر الذي أتاح لها الحركة بشكل عام في المجتمع، إضافة إلى الأوضاع السياسية التي عايشتها في تلك الفترة.
وتضيف عبد الهادي:"ترعرعت على حب الأدب والشعر منذ الطفولة، وذلك بسبب أجواء المناظرات الشعرية التي كانت تمارس باستمرار في الجلسات العائلية"، مشيرة إلى أن جميع أخوتها تأثروا بشكل كبير بهذه الأجواء.
وحول اعتقالها من قبل قوات الاحتلال في عمر 15 عاما وحرمانها من إكمال دراستها، تقول عبد الهادي إن تجربة الاعتقال كانت صعبة للغاية، إضافة إلى التعذيب وثم الإبعاد للأردن، حيث كان لهما دور كبير في صقل الشخصية وتبلورها.
الكاتبة عبد الهادي لها تجارب غنية ومتنوعة طويلة، في مجالات بحثية متعددة، في الدراسات النقدية الأدبية، وفي التاريخ الشفوي، وفي قضايا المرأة، وفي الكتابة السياسية.
وصدر للكاتبة عبد الهادي 14 كتاباً، وعشرات الدراسات والمقالات المنشورة، بالعربية والإنجليزية، ومن اهم اصداراتها؛ كتاب مرآة الذاكرة عام 2017؛ وكتاب ذاكرة حية عام 2017.