هل تؤثر عائلة العملة "المغتربة" على المجتمع الأجنبي؟

"عائلة العملة" هي عائلة فلسطينية من بلدة بيت أولا في الخليل مقيمة في تكساس الأمريكية، تقدم محتوى الكتروني بطريقة مميزة تطرح من خلاله مشاكل الحياة اليومية والعائلية.

ورغم الغربة، لم تسمح عائلة العملة للثقافة الغربية بشقها السلبي للدخول لأفراد عائلتهم، حيث بقيت العائلة متمسكة ومحافظة على العادات والتقاليد الفلسطينية.

ومن استوديوهات "رايـــة" تحدثت أسرة العملة لبرامج "ضيف الراية" حول أول زيارة عائلية لها في فلسطين وجولتهم بالمدن الفلسطينية، بالإضافة إلى حياة العائلة الفلسطينية في الغربة بمميزاتها ومساوئها.

يقول رب الأسرة نائل العملة، إنه يحرص بشكل كبير على زرع الصلة الكبيرة في قلوب أبناءه بحب ورغبة دولة فلسطين، حيث يخلق في نفوس أولاده دائما التشوق للعودة لأرض الوطن من خلال بناء وتجهيز منزل في مدينتهم الأصل "الخليل".

من جانبها، تحدثت نهال العملة عن الحياة في الغربة، حيث قالت إنها في أول عامين لم تستطع تقبل البيئة الغربية، بسبب غياب شعور المودة والألفة بين الجيران، لكنها سرعان ما بدأت التأقلم مع نمط الحياة الجديد.

وتضيف نهال إنه سواء في فلسطين أو أمريكا لا توجد حياة كاملة، فلكل مكان إيجابيات وسليبات، وعلى الانسان أن يختار في أي مكان يريد العيش.