الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

للحد من تدميره

افتتاح القمة الإقليمية في البرازيل لـ "إنقاذ الأمازون"

غابات الأمازون - ارشيف
غابات الأمازون - ارشيف

دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا دول الأمازون إلى اتخاذ إجراءات مشتركة "عاجلة" للحد من تدمير أكبر غابة مطيرة على كوكب الأرض، خلال قمة في مدينة بيليم البرازيلية.

وفي خطابه الافتتاحي إلى جانب رؤساء دول أميركا الجنوبية الآخرين، شدّد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على أنّ مكافحة إزالة الغابات أمرٌ أساسي للتعامل مع "التدهور الحاد لتغيّر المناخ".

افتُتحت القمة بالتزامن مع إعلان مرصد كوبرنيكوس الأوروبي أنّ شهر تموز/يوليو 2023 حطّم المستوى القياسي لأكثر الأشهر حرّاً على الإطلاق في العالم بفارق 0,33 درجة مئوية عن تموز/يوليو 2019.

وبعدما كان قد وصف القمة في وقت سابق بأنّها "نقطة تحوّل"، قال لولا إنّ "استئناف وتوسيع تعاوننا أكثر إلحاحاً من أيّ وقت مضى... يجب علينا تعزيز رؤية جديدة للتنمية المستدامة والشاملة في المنطقة، عبر الجمع بين الحفاظ على البيئة وخلق فرص العمل".

وتجمع القمة التي تستمر حتى الأربعاء، ممثلين للدول الثماني الأعضاء في منظمة معاهدة التعاون في (منطقة) الأمازون التي أنشئت في العام 1995 لحماية هذه المنطقة الشاسعة التي تضم نحو 10 في المئة من التنوع البيولوجي على الكوكب.

وجلس الرئيس البرازيلي إلى جانب نظرائه في بوليفيا وكولومبيا والبيرو، في حين مثل الإكوادور وسورينام وغويانا وزراء.

أما الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو فحضرت نائبته ديلسي رودريغيز نيابة عنه، وذلك بعدما أعلن على حسابه على منصة "إكس" أنه يعاني التهابا في الأذن.

وتستضيف مدينة بيليم الساحلية البالغ عدد سكانها 1,3 مليون نسمة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب30) في العام 2025.

وقالت وزيرة البيئة البرازيلية مارينا سيلفا الاثنين في بيليم "لا يمكننا السماح بوصول الأمازون إلى نقطة اللاعودة".

وإذا تم الوصول إلى نقطة اللاعودة، فان الأمازون ستصدر كمية من الكربون أكثر مما تمتصه، مما سيؤدي إلى تفاقم ظاهرة احترار الكوكب.

بدورها، أعلنت الأمينة العامة لمنظمة معاهدة التعاون في (منطقة) الأمازون ألكسندرا موريرا، الثلاثاء، أنّ القمة ستُصدر إعلاناً مشتركاً يتضمّن "إجراءات جريئة وقوية" لحماية الغابات المطيرة.

ويتمثل أحد التحديات الرئيسية في إيجاد خطة عمل مشتركة لوقف قطع الأشجار غير القانوني.

وغالبا ما تحوّل الأراضي التي قطعت فيها الأشجار إلى مراع للماشية لكن منقّبين وتجار أخشاب يتسببون أيضا في الدمار.

ومع عودته إلى السلطة في كانون الثاني/يناير، تعهد لولا إنهاء إزالة الغابات بحلول العام 2030 التي ازدادت بشكل حاد في عهد سلفه جايير بولسونارو. وتقع 60 في المئة من غابات الأمازون في الأراضي البرازيلية.

لكن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قال إنّ "(قرار) عدم إزالة الغابات لن يكون كافياً".

وأضاف أنّ "العلم أظهر لنا أنه حتى لو غطّينا العالم كلّه بالأشجار، فلن يكون ذلك كافياً لامتصاص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون... يجب أن نتخلّى عن الوقود الأحفوري".

وأكد أنّ هذه المسؤولية تقع قبل كلّ شيء على عاتق "دول الشمال"، بينما "علينا (دول الأمازون) حماية الإسفنجة"، وفق وصفه للغابات الاستوائية.

غير أنّ موضوع تحوّل الطاقة يبقى أكثر حساسية بالنسبة لمنتجي المحروقات الرئيسيين في منطقة الأمازون، مثل فنزويلا أو البرازيل.

نوقشت هذه القضية أيضا نهاية الأسبوع الماضي خلال اجتماع لممثلي المجتمع المدني في بيليم حمل عنوان "حوارات أمازونية"، في موازاة تظاهرات تطالب بـ "أمازون خالية من النفط".

وشارك الكثير من زعماء السكان الأصليين في هذا الاجتماع، آملين في الإصغاء إلى مطالبهم وخصوصا في ما يتعلق بالحق في الأرض.

وقال زعيم السكان الأصليين روني ميتوكتير لوكالة فرانس برس الاثنين "إذا لم نوقف إزالة الغابات، سنواجه مشاكل أكثر خطورة بكثير".

وتستمر القمة الأربعاء بمشاركة دول غير أعضاء في المنظمة دعيت إلى بيليم، مثل فرنسا التي لديها أراض ضمن حوض الأمازون مع غويانا. وستتمثل بسفيرتها في برازيليا بريجيت كوليه.

كذلك، دعيت إندونيسيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية والكونغو برازافيل التي تعدّ موطنا لغابات مطيرة شاسعة في قارات أخرى.

Loading...