استطلاع إسرائيلي: "المعسكر الوطني" يحافظ على تقدمه و"الليكود" يتراجع
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، تراجع تمثيل أحزاب الائتلاف من 64 مقعدا في الكنيست حاليا، إلى 53 مقعدا، بينما ارتفع تمثيل أحزاب المعارضة إلى 67 مقعدا، في حال جرت الانتخابات اليوم.
ووفقا للاستطلاع الأسبوعي لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الذي نشرت نتائجه، اليوم الجمعة، يحصل "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس على 30 مقعدا، مقابل 27 مقعدا لحزب "الليكود" بزعامة رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو، في حين يحصل "هناك مستقبل" بقيادة يائير لبيد على 16 مقعدا، و"شاس" 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، "القائمة الموحدة" 6 مقاعد، "قوة يهودية" 5 مقاعد، "ميرتس" 5 مقاعد، "الصهيونية الدينية" 5 مقاعد، "إسرائيل بيتنا" 5 مقاعد، تحالف الجبهة-العربية للتغيير 5 مقاعد.
وتراجعت قوة "الليكود" بمقعد واحد عن استطلاع نشرته الصحيفة الأسبوع الماضي.
وبذلك تكون أحزاب المعارضة ممثلة بـ67 عضو كنيست مقابل 53 عضو كنيست لأحزاب الائتلاف. ولا يتجاوز حزب التجمع وحزب العمل نسبة الحسم.
ويتواصل تراجع شعبية أحزاب الائتلاف في ظل الاحتجاجات الواسعة على خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء، والمصادقة على قانون "إلغاء ذريعة عدم المعقولية".
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن أغلبية ناخبي حزبي "الليكود" و"المعسكر الوطني" يؤيدون تشكيل "حكومة وحدة" برئاسة بنيامين نتنياهو، فيما عارض ذلك أغلبية ناخبي حزب "هناك مستقبل" والأحزاب الحريدية.
وأيد 55% من ناخبي "الليكود" و62% من ناخبي "المعسكر الوطني"، تشكيل حكومة وحدة تضم هذين الحزبين، وحزب "هناك مستقبل" والذين قال 61% من ناخبيه إنهم يعارضون حكومة كهذه بينما أيد تشكيلها 34%.
وعبّر 55% من ناخبي "شاس" و"يهدوت هتوراة"، عن معارضتهم لتشكيل "حكومة وحدة"، لأنهم سيبقون خارجها، بينما أيد 33% من الحريديين تشكيل حكومة كهذه.