13 قتيلًا حصيلة الاشتباكات في عين الحلوة
ارتفعت حصيلة الاشتباكات المسلحة بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان إلى 13 قتيلا، وفق ما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
جاء ذلك في بيان صادر عن "أونروا" مساء أمس الخميس، عقب جولة المعارك التي شهدها المخيم، وخرق اتفاق وقف النار الذي أعلن عنه في اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك يوم الثلاثاء.
وأشارت "أونروا" إلى أنّه جرى استخدام مجمع المدارس التابع لها داخل المخيم في القتال الدائر بين المسلحين، وهو مجمع يوفر التعليم لـ 3200 طفل خارج أوقات الصيف.
وأضافت الوكالة، أنّها تأوي 600 نازح من المخيم في مدرستين تابعتين لها في مخيم "المية ومية"، وفي مدينة صيدا، إضافةً لتوفير الوقود لمستشفى يعمل داخل مخيم عين الحلوة.
ولفتت "أونروا" إلى عدم تمكنها من دخول المخيم وتقديم المساعدة الملحّة، مُشيرةً إلى أنّ 360 شخصًا من موظفيها، يعيشون في المخيم، بعضهم ما زال عالقًا فيما أصيب أحدهم، واستمر آخرون في العمل.
وتصاعدت حدة الاشتباكات يوم الأحد 30 يوليو/ تموز المنصرم بعد مقتل قائد إحدى المجموعات المسلحة التابعة لحركة "فتح" داخل المخيم مع أربعة من مرافقيه، واستخدم المسلحون أنواعًا مختلفة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة، بما في ذلك القذائف الصاروخية.
ويعد مخيّم عين الحلوة أكبر المخيّمات الفلسطينيّة في لبنان، ويعيش فيه أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مُسجّلين انضمّ إليهم في السنوات الأخيرة آلاف الفلسطينيّين الفارّين من سوريا، وسط أوضاع معيشية وأمنية متردية.
وهناك أكثر من 180 ألف فلسطيني مسجّلين لدى "أونروا" في لبنان، ويعيش معظمهم في واحد من 12 مخيّماً رسمياً للاجئين.