قتيلان وإصابات بتجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة
قتل فلسطينيان وأُصيب آخرون، إثر تجدُّد الاشتباكات المسلحة، مساء الأربعاء، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، بين قوات الأمن التابعة لحركة "فتح" ومجموعات إسلامية، عقب وقف لإطلاق النار استمر نحو 24 ساعة.
وأفادت مصادر محلية بسماع أصوات رشقات نارية وقذائف صاروخية وأسلحة ثقيلة في المخيم الواقع في مدينة صيدا جنوبي لبنان، فيما لفتت تقارير إلى إصابة أربعة أشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.
وبعد وقت وجيز من ذلك، أكدت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، "سقوط قتيل من حركة فتح، إضافة الى جريحين اثنين، في الاشتباكات الدائرة مساءً"، في المخيم.
ويأتي تجدد الاشتباكات عقب يوم كامل من الهدوء، على إثر اتفاق تم التوصل إليه مساء الثلاثاء، بوقف إطلاق النار لاحتواء مواجهات اندلعت بين الطرفين مساء السبت الماضي.
وأشارت تقارير واردة من عين الحلوة أن الاشتباكات تجددت إثر مهاجمة مراكز لحركة فتح في المخيم.
وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت السبت، عن مقتل 11 شخصا وإصابة أكثر من 60 آخرين، وفق تصريحات مصدر طبي في مدينة صيدا لوكالة الاناضول، في وقت سابق الأربعاء.