الكاتب جهاد حرب.. ناقد لكل شيء قابل للانتقاد
عرف بين أصدقائه وعائلته بأنه انسان متزن وهادئ وحاد في بعض مواقفه، إضافة إلى كونه ناقد لكل شيء قابل للانتقاد حسب رأيه، ودفع ثمن نقده البناء، ويعرف بمقالاته المتنوعة وتحليلاته السياسية.
الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب، تحدث ضمن برنامج "ضيف الراية" عبر أثير "رايـــة" حول مسيرة حياته العلمية والعملية على مدار 24 عاما وتفاصيل مشوقة قبل أن يصبح كاتبا وناقدا.
ولد حرب في مخيم بلاطة وترعرع في حاراته، وتشرب بذلك الثقافة التي كان يمارسها يوميا في المخيم، حتى وصوله لسن 16، فتعرض للاعتقال من قبل الاحتلال وقضى قرابة ستة أعوام ونصف في السجون.
يقول حرب إنه بعد انتهاء مدة اعتقاله في السجون، بدأ يفكر بدراسة المحاماة لكن ظروف قبوله في الجامعات حالت دون ذلك، الأمر الذي دفعه للدراسة في تونس عن طريق منحة تعليمية، لكنه وجد نفسه بعد ذلك يدرس الصحافة ومن ثم حول تخصصه للعلوم السياسية.
بدأ الحرب حياته العملية عقب عودته لفلسطين بعد 6 سنوات من الدراسة، بالعمل في المجلس التشريعي حيث قضى فيه 20 عاما، حيث عمل في قسم اللجان منها لجنة اللاجئين ولجنة الموازنة العامة، إضافة إلى عمله مدير إعلامي للمجلس التشريعي لفترة قصيرة، ومن ثم مدير إدارة الأبحاث في المجلس التشريعي الفلسطيني.
يعتبر جهاد حرب باحث في قضايا الحكم والسياسة، ومختص في الشؤون البرلمانية، وله العديد من المقالات والدراسات المنشورة تتعلق النظام السياسي الفلسطيني والحكم الرشيد والعمل البرلماني ونظام النزاهة وقطاع الامن.