وزراء في حكومة الاحتلال يطالبون بضم الضفة وفرض السيادة عليها
اعتبر ما يسمى وزير التراث في حكومة الاحتلال، عَميحاي إلياهو، أن على دولة الاحتلال ضم الضفة الغربية المحتلة بأسرع ما يمكن، واصفا "الخط الأخضر" بأنه وهمي.
ومنذ بداية ولاية حكومة نتنياهو الحالية، في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، تم دفع إجراءات تشريع مشاريع قوانين عديدة لضم الضفة.
وقال إلياهو لإذاعة جيش الاحتلال اليوم الأربعاء، إن "علينا فرض السيادة على مناطق الضفة، وينبغي دفع ذلك بأذكى ما يمكن، وقول هذه الأمور في أي مكان من أجل إنتاج اعتراف دولي بأن هذا المكان لنا".
وأضاف إلياهو أنه "لا يوجد خط أخضر في الحقيقة، وهذا خط وهمي. يوجد هناك واقع مشوه ويتعين علينا محوه".
وفي آذار/مارس الماضي، دعت ما تسمى وزيرة الاستيطان والمهمات الخاصة، أوريت ستروك، خلال اجتماع في الكنيست، إلى ضم الضفة الغربية، وقالت إنه "بعد أن نجحنا في تمرير قانون العودة إلى (البؤرة الاستيطانية العشوائية) حوميش وشمال الضفة (أي قانون إلغاء فك الارتباط عن شمال الضفة الغربية)، بتنا نعلم بشكل أكبر أن السيادة هي غاية قابلة للتحقيق".
وأضافت ستروك أنه "يحظر التراجع حتى لو أن التوقيت الآن ليس ناضجا، لكن علينا وضع هذا الأمر كغاية يجب السعي إليها، وأنا مؤمنة بأنه بالإمكان تحقيقها خلال هذه الولاية".
وكرر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الحديث عن ضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال.
وخلال ولاية حكومة نتنياهو الحالية، دفعت أحزاب الائتلاف مجموعة كبيرة من مشاريع القوانين التي تهدف إلى تنفيذ ضم الضفة فعليا.