10 قتلى و50 جريحا
تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة رغم مساعي التهدئة
أفادت مصادر صحفية لبنانية، بتجدد الاشتباكات العنيفة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان، وذلك رغم مساعي التهدئة ووقف إطلاق النار.
وصباح اليوم، استمرت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بصورة متقطعة في محور حي البركسات - حي الطوارئ، على الرغم من استمرار مساعي التهدئة.
وأمس السبت، تجدّدت الاشتباكات في المخيم، وتحدّث المصادر عن اشتداد حدة المعارك، على الرغم من الاتفاق على وقف إطلاق النار، وفق قناة الميادين.
وأشارت المصادر إلى وقوع 10 قتلى وأكثر من 50 جريحاً من جراء الاشتباكات، إضافة إلى مغادرة نحو 60% من سكان مخيم عين الحلوة منازلهم بسبب المعارك.
فصائل فلسطينية: لتصويب البنادق نحو الاحتلال فقط
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية رفضها الأحداث المؤسفة التي تجري في مخيم عين الحلوة، "يمثّل خطراً كبيراً على أمن شعبنا وسلامته واستقراره في المخيمات، وإساءةً بالغةً لقضيتنا وصورة شعبنا ومخيماته التي تحمل صورة الصمود والتضحية والعِزة".
وفي بيان أصدرته اليوم عقب اجتماعها الدوري، رأت الفصائل أنّ هذه "الأحداث المأساوية تخدم الاحتلال، وهي جزء من جهود أدوات الفتنة الداخلية والخارجية، التي تسعى لإثارة القلاقل والخلافات في المخيمات الفلسطينية، خاصةً في لبنان، لضرب قضية اللاجئين".
ودعت فصائل المقاومة "أصحاب القرار إلى تحمّل مسؤولياتهم في رأب الصدع وتطويق الأزمة والاحتكام للحوار، وتكريس الجهود لتصويب البندقية باتجاه الاحتلال".
كذلك، دعت إلى تحشيد كل الطاقات، بشرياً وعسكرياً، لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وحماية قضيته من التصفية، وخاصة حق العودة.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت في المخيّم بعد عملية اغتيال استهدفت مسؤولاً في إحدى التنظيمات.
وتجدّدت الاشتباكات في المخيّم، الأحد، مسفرةً عن مقتل قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا، أبو أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه.
واتهم قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، اللواء صبحي أبو عرب، تنظيم جند الشام بـ"اغتيال العميد العرموشي ومرافقيه"، وذلك في حديث إلى قناة الميادين.