222 انتهاكا بحق الصحافيين الفلسطينيين خلال النصف الأول من العام

رصدت وزارة الإعلام (222) انتهاكًا احتلاليا بحق الصحافيين الفلسطينيين خلال النصف الأول من العام الجاري، إذ استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي (140) صحافيًا منهم (16) صحفية، إلى جانب (36) طاقما.

ووثقت (88) حالة اعتداء ومنع من التغطية المحافظات الشمالية، و(22) حالة اختناق بفعل الاستهداف المباشر بقنابل الغاز. كما أشارت إلى إغلاق مقار مكتب تلفزيون فلسطين وحظر أنشطة إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية في القدس المحتلة والداخل الفلسطيني.

ورصدت الوزارة (21) انتهاكًا في جنين، منها استهداف الطواقم الصحافية على الهواء، أثناء تواجدها أمام مستشفى "ابن سينا"، ومحاصرة طواقم شركة البعد الرابع (4(D، وإطلاق النار صوب مركبة الصحافي حافظ أبو صبرا.

وكشف التقرير استهداف (36) طاقمًا أبرزها إطلاق الأعيرة النارية على صحافيين خلال تغطيتهم العدوان على نابلس، وهم: ناصر اشتية، ومجدي اشتية، وعبد الله بحش، وأشرف أبو شاويش، وطاقم قناة "رؤيا" الذي يضم المراسل حافظ صبرا، والمصور محمود فوزي. 

وصنفت الوزارة الانتهاكات الإسرائيلية إلى: اعتداء ومنع من التغطية (88)، واختناق (24)، واستهداف بالرصاص الحي (22)، واعتقال وتمديد اعتقال (20)، واحتجاز (21)، وإصابة بالرصاص المطاطي (8)، وتعرض الصحافي لمحاولة دهس/ اعتداء على مركبته (7)، ومداهمة منزل الصحافي (7)، واستدعاء (6)، وإطلاق نار (6)، ومحاصرة الطواقم (5)، وعقوبات تعسفية (3)، واستهداف مباشر (3)، واعتداءعلى معدات (2).

وتوزعت الانتهاكات من حيث العدد على نابلس بواقع (81)، والقدس المحتلة (50)، ورام الله والبيرة (31)، وجنين (21)، وأريحا والأغوار (15)، والخليل (9)، ومعتقلات الاحتلال (7)، وبيت لحم (3)، والمحافظات الجنوبية (2)، وقلقيلية (2).

واعتبرت الوزارة استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي بنهجها القمعي في استهداف الصحافيين ومؤسساتهم الإعلامية، دليلًا على إمعانها في سياسة حجب الرواية الفلسطينية وعرقلة نقلها للعالم. وجددت التأكيد على ضرورة توفير الحماية للصحافيين وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي؛ لضمان الملاحقة القانونية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وضمان عدم إفلاته من العقاب.

للاطلاع على التقرير النصفي لانتهاكات الاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين: اضغط هنا