اشتباكات مستمرة في مخيم عين الحلوة برغم اتفاق وقف إطلاق النار
أفاد مراسل الميادين، باستمرار الاشتباكات في مخيّم عين الحلوة جنوبي لبنان، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك بعد أن توصلت الفصائل الفلسطينية إلى وقف فوري لإطلاق النار بين جميع الأطراف اليوم الساعة السادسة مساءً (بالتوقيت المحلي) في مخيّم عين الحلوة. وقد جاء هذا القرار بناءً على اجتماع للفصائل في مقر حركة أمل في حارة صيدا.
واجتمعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك، اليوم الأحد، بحضور وفد من قيادة حركة أمل وممثل عن حزب الله وممثل عن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، وأكّدوا في بيانهم وقف فوري لإطلاق النار في مخيّم عين الحلوة، وعمل الأطراف كافةً على سحب المسلحين من الطرقات وضبط الوضع داخل المخيّم.
كذلك، جرى الاتفاق على تشكيل لجنة تحقيق فلسطينية، بإشراف هيئة العمل الفلسطيني المشترك، تسعى للوصول إلى الحقيقة بشأن اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي ورفاقه، وتسليم الفاعلين إلى الأجهزة والسلطات الأمنية المختصة في الدولة اللبنانية.
كما أكّد المجتمعون الالتزام بما أقرّ في اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا، الذي انعقد اليوم بشأن حادثة الأمس، وتعهد جميع المجتمعين بالإجماع بتسليم جميع المتورطين إلى أيّ جهة انتموا.
واندلعت الاشتباكات في المخيّم، بعد عملية اغتيال استهدفت مسؤولاً في إحدى التنظيمات، يدعى "أبو قتادة"، أدّت لإصابته بإطلاق نار مباشر.
واليوم، تجدّدت الاشتباكات في المخيّم، وأسفرت عن مقتل قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا أبو أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه، ليصل عدد قتلى الاشتباكات إلى 6.