ريما نزال: مشاركة المرأة في حوارات المصالحة تراجعت
أبدت ريما نزال عضو الأمانة العامة في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية استغرابها من تراجع مشاركة عضوات الأحزاب السياسية في حوارات المصالحة، بالرغم من أن الاجتماع لا يحظى بتفاعل واهتمام المجتمع بسبب فقده المصداقية على خلفية التجربة الطويلة مع حوارات واتفاقيات تم عقدها ولم يتم تطبيقها ولم تفضي الى تخفيف الاحتقان الداخلي أو التراشق الإعلامي وتبادل الاتهامات على الأقل.
وعبرت عن استياء منظمات المرأة من التراجع الذي شهدته وفود الفصائل إلى اجتماع الأمناء العامين من العضوات لتصل نسبتهن بواقع 1% مقارنة بمشاركتهن في الحوارات السابقة التي بلغت 4٪.
وأشارت نزال الى أن عمليات الاقصاء لا تقتصر على النساء فقط، بل تشمل قطاع الشباب وكذلك مؤسسات المجتمع المدني والمستقلين والمستقلات منوهة إلى أهمية توسيع المشاركة لتشمل الجميع، بما يسهم في تلافي الاستقطاب الفئوي الضار، وللتعبير عن مصالح المجتمع وتطلعاته بعيدا عن المصالح الفئوية الضيقة.
ودعت عضوات الأحزاب الى رفض الاقصاء واستمرار ممارسة الضغط من أجل الحصول على حقوقهن في المشاركة السياسية والعامة، وخاصة في حوارات المصالحة من أجل استعادة الوحدة الوطنية.
وطالبت بأن يتم الارتقاء بمستوى تطلعات الشعب ومتطلبات المرحلة وتكريس الجهود من أجل مواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني على يد الاحتلال وحكومته الفاشية، الذاهبة إلى حسم الصراع من خلال السيطرة على الأرض وتجزئتها وممارسة القتل والاعتقال والاستمرار في مصادرة الأرض وبناء المستوطنات.