الجهاد تقاطع اجتماع الأمناء العامين
وصول الرئيس عباس ووفود الفصائل الفلسطينية للقاهرة
وصل الرئيس محمود عباس، اليوم السبت، إلى مدينة العلمين في جمهورية مصر العربية بزيارة رسمية، يلتقي خلالها نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، ويترأس اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد في مصر.
وكان في استقبال الرئيس عباس في الصالة الرئاسية بمطار العلمين الدولي، وزير شؤون المجالس النيابية المستشار علاء الدين فؤاد، وسفير فلسطين لدى مصر دياب اللوح، وقنصل فلسطين العام بالإسكندرية السفير رأفت بدران، وكادر سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية.
وقال السفير اللوح إن زيارة الرئيس هدفها التشاور وتجسيد التعاون الدائم والمستمر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا المتعددة على المســـــتويات العـربية والإقـليمية والدولية.
وأضاف أن لقاء قمة سيجمع الرئيس مع نظيره المصري في إطار التنسيق المشترك والدائم بين القيادتين، لمواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، وإنجاز حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضي دولة فلسطين التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس.
ويرافق الرئيس عباس خلال الزيارة: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة زياد أبو عمرو، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، وسفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح.
وبالتزامن مع وصول الرئيس عباس، وصل وفد قيادي من حركة "حماس"، السبت، إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في الاجتماع الذي سيعقد يوم غد الأحد، في مدينة العلمين، للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.
وترأس وفد حركة "حماس"، إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، ونائبه صالح العاروري، ومجموعة من قيادات الحركة.
وأشارت حركة "حماس" إلى أن الاجتماع، سيعقد في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ومقدساتهم وخاصة الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى.
وقالت الحركة في بيان لها، إنها ستسعى في هذا اللقاء إلى توحيد الموقف الفلسطيني والتوافق على خطة استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال.
فيما ستقاطع حركة الجهاد الإسلامي، الاجتماع،ـ بعد فشل التوصل لاتفاق مع السلطة الفلسطينية بشأن "معتقلين لديها".
وتتهم الجهاد، الأجهزة الأمنية، باعتقال مجموعة من كوادرها لأسباب سياسية تتعلق بالمقاومة، فيما تنفي السلطة ذلك وتقول إن اعتقالهم جاء لأسباب جنائية.
وحاولت عدة فصائل التوسط من أجل حل الأزمة ولإنجاح المؤتمر وحضور حركة الجهاد الإسلامي، إلا أنها فشلت حتى ظهر اليوم بذلك.