الموسم السياحي في الخليل في خطر .. لهذا السبب!
قالت مصادر مطلعة لجريدة " أخبار البلد" ان الموسم السياحي الحالي قد يعتبر أفضل موسم سياحي يمر على فلسطين منذ عقود ولكن هناك خطر على هذا الموسم وخاصة السياحة الإسلامية بسبب التصرفات البعض غير المسؤولة والطاردة للسياحة وبالتحديد في مدينة الخليل .
والمحت المصادر المطلعة الى أن الوفود التركية أخذت بالاحجام في الاوانة الاخيرة عن التوجه إلى مدينة الخليل لزيارة المسجد الإبراهيمي بعد تعرض الوفود التركية السابقة للاعتداء من قبل البعض في المدينة، وتصرفات لا تليق بالسياحة الفلسطينية .
وكان الخبير السياحي المعروف طوني خشرم قد وجه نداء عبر صفحته في الفيسبوك للخليل تحت عنوان " يا اهل الخليل حافظوا بالغالي والنفيس على السياحة الاسلامية في مدينتكم " مناشدا في الوقت نفسه وزارة السياحة الفلسطينية والاجهزة الأمنية تتحمل مسؤولية التعديات على زوار الحرم الابراهيمي الشريف من المسلمين الأجانب ..؟!
وأضاف خشرم " ان موضوع التعديات المتكررة من قبل أشخاص من مدينة الخليل وأبناء بعض العائلات في المدينة على زوار الحرم الإبراهيمي الشريف من السياح والحجاج المسلمين الأجانب الوافدين من الخارج هو موضوع جدا خطير ولا يجب السكوت عليه مطلقا!
مشددا على أن المسؤولين يقفون عاجزين عن الحل، مع ان الحل سهل للغاية ، وحتى لا تذهب جهود بعض المتطوعين هباء منثورا ولوقف هذه الظاهرة، نقترح ما يلي، يؤيدني بهذا الرأي جميع مزودي الخدمات السياحية من الإدلاء والمرشدين وسائقي الحافلات السياحية:
• على الشرطة ان تقوم بتوقيف المعتدين فورا وأن يتم تغريمهم ماليا أو الحبس منعا من تكرار أعمالهم الضارة بالمدينة وسمعتها.
• توفير حراسة للزائرين من قبل الأجهزة الأمنية من لحظة نزول السائح من الحافلة حتى عودته إليها.
• مرافقة أمنية للزائرين من وإلى الحرم.
• تأمين موقف للحافلات بحراسة مشددة في أقرب نقطة قريبة للحرم.
• الضرب بيد من حديد على أيدي هذه الفئة المارقة.
واختتم الخبير السياحي المعروف طوني خشرم حديثه بالقول : يجب أن ندرك أن ممارسات أفراد هذه المجموعة هي شيء خطير ويمس بالأمن والاقتصاد القومي الفلسطيني المعتمد بشكل أساسي على السياحة الوافدة. أرجوكم ابحثوا عن المستفيد من تدهور السياحة في الخليل وضربها في مقتل، اوقفهم عند حدهم .