ميثاق تبحث العمل المشترك مع المركز الثقافي التركي بالقدس ورام الله
في إطار بحث العمل المشترك باعتبار ميثاق الأرشيف العثماني الفلسطيني، التقى فريق مؤسسة ميثاق ( مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية – بيت المقدس)، أمس الثلاثاء، مدير المركز الثقافي التركي في القدس السيد جنكيزار آر أوغلو، ومسؤول المركز الثقافي التركي في رام الله الدكتور عبد القادر سطيح، وكان في استقبالهم عميد ميثاق المستشار خليل قراجه الرفاعي وفريق المؤسسة.
وفي مستهل اللقاء رحب الرفاعي، بالسيد جنكيزار آر أوغلو، والدكتور عبد القادر سطيح معرباً عن سعادته بهذه الزيارة، ومؤكداً على عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والتركي.
وقدم الرفاعي خلال اللقاء نبذة عن نشأة ميثاق وتطورها ودورها في خدمة المجتمع، مؤكداً على أن ميثاق مؤسسة مقدسية ووقفية يشرف عليها وزير الاوقاف والشؤون الدينية تختص في البحث العلمي وإنتاج المعرفة كونها حاضنة لأرشيف الوثائق العثمانية والمخطوطات والسجلات والصحف القديمة، ولدينا شراكات كثيرة مختصة بالبحث العلمي.
من جهته أكد السيد جنكيزار آر أوغلو على سعادته بهذه الزيارة وعلى أهمية تعزيز أفق التعاون بين ميثاق والملحقية الثقافية في القنصلية التركية، مثنياً على جهود ميثاق في الحفاظ على التراث الوثائقي.
وقال آر أوغلو بأننا سنعمل على تعزيز التعاون بيننا وبين ميثاق من خلال عقد الدورات التدريبية في مجال اللغة وقراءة الوثائق التركية والعثمانية، وتعزيز دورها في كافة المجالات باعتبارها المركز العثماني الأرشيفي.
ويأتي هذا اللقاء لبحث أوجه التعاون المشترك بين ميثاق والملحقية الثقافية في القنصلية التركية بما يخدم التراث الوثائقي.
وشهدت الزيارة جولة في دوائر المؤسسة المختلفة، اطلعوا خلالها على محفوظات المؤسسة من كنوز مخطوطة تعكس تصورًا كاملًا عن الحياة اليومية في فلسطين إبان العهد العثماني وخلال فترة الاحتلال البريطاني من كل جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والإدارية والثقافية. كما اطلعوا على تجربة المؤسسة المتميزة في ترميم الوثائق وأرشفتها إلكترونياً.
ومن الجدير بالذكر أن ميثاق هي مؤسسة مختصة في التراث العلمي المكتوب بصوره المختلفة، خاصة أنها أصبحت الأرشيف العثماني الفلسطيني ومركز المخطوطات الفلسطينية، ومحط رحال الدارسين والباحثين في التراث الوثائقي.